هذه خصوصيتي هو عنوان فيديو قصير حول ظاهرة التحرش الجنسي التي تتعرض لها طالبات الجامعه الاردنية. الفيديو الذي نشر لأول مرة في شهر حزيران 2012 تظهر به الطالبات يحملون لافتلت وقد كتب عليها عبارات يسمعوونها من الشباب. يُعتقد ان الفيديو تسبب بإقالة الدكتورة رولا قواس من منصب عميدة كلية اللغات الاجنبية لاشرافها على الفيلم الذي وصفه الكثيرون بأنه فضيحة.

وقد تجدد الجدل المثار حول الفيلم ، بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس من المؤيدين والمعارضين للفيلم، حيث يرى البعض ضرورة معالجة القضية، بينما يرى آخرون أن الفيلم يسيء للجامعة.

وحسب صحيفة “الغد” الأردنية، فالفيلم أنتجته طالبات في الجامعة الأردنية، لمناهضة التحرُّش الجنسي داخل الحرم الجامعي.

وقام عددٌ من أعضاء هيئة التدريس من الإناث وطالبات في الجامعة أمس الأول، بتنفيذ وقفةٍ احتجاجيةٍ للاعتراض على الفيلم، قابلته حملة احتجاجاتٍ من مؤيديه، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت الصحيفة عن المحتجات أن الفيلم “أساء” لسمعة الجامعة، ورفعن لافتاتٍ تطالب رئاسة الجامعة بوضع حدٍّ للمسيئين لسمعتها وسمعة مَن فيها، و”لا للفيديو المسيء”، و”العفة شعار الجامعة”، و”علاج مشكلة التحرُّش لا يكون بما هو أفظع”.

في المقابل، قال مناصرون للفيلم إنه كان الأولى تنفيذ وقفةٍ لمناهضة التحرُّش وليس مناهضة فيلم يتحدث عن التحرُّش، والدعوة الى مراجعة التشريعات لإلغاء النصوص التي تكرّس العنف والتمييز ضدّ المرأة، ودعم المرأة عبر قوانين وتشريعاتٍ تحفظ كرامتها.

المصدر: انتي احلى