وفي صحة الأسنان يقصد كل عام نحو 80 ألف مريض اوروبا الشرقية لتلقي العلاج عند أطباء الاسنان المَجريين ، اذ اصبحت المجر الدولة َ الاولى لسياحة طب الاسنان في اوروبا. ويُنعِش المرضى قطاعات عدة من الاقتصاد المجري ، جامعين السياحة والعناية الطبية. وهي مكاسبُ مالية ٌ غيرُ متوقَعة تثير اليوم شهية الشركات الجديدة في هذا القطاع

– إرنا، مريضة فرنسية
– الدكتور جوزيف فورستنر، طبيب الأسنان
– لازلو سزوكس، المدير العام للمكتب المجري لسياحة الأسنان
  
جولة رومانسية لإرنا و فيليب على ضفاف نهر الدانوب … جاء الزوجان الفرنسيان لقضاء عشرة أيام في بودابست … ولكنها رحلة خاصة إلى حد ما: إرنا جاءت أساسا لإسترجاع ابتسامة جميلة بأقل كلفة .
هذه هي المرة الثانية التي تأتي فيها لعلاج الأسنان في المجر … فالسعر أدنى مرتين من فرنسا …

إرنا هي على غرار ثمانين الف شخص يسافرون الى العاصمة المجرية كل عام لعلاج أسنانهم . في هذه العيادة، ستُّ أطباء أسنان متعددي اللغات يستقبلون بين 8 و 10 سياح للعلاج كل اسبوع … سياح يستفيدون من المنافسة الحرة التي ولدتها السوق الاوروبية الموحدة.

و يزيد حجم المبيعات التي تولدها الستمئة عيادة طب الأسنان في البلاد عن 250 مليون يورو في السنة … قطاع واعد في اقتصاد يمر بأزمة عميقة.
تتخصص هذه الشركة الجديدة في الترويج لأطباء الأسنان المجريين. هي تحاول جذب عملاء جدد إلى العيادات، مقابل  15٪ :

و ابتسامة “صنع في المجر” تُصَدَّرُ جيدا. البلد هو الوجهة الأولى لسياحة  الأسنان في أوروبا. على الصعيد العالمي يحتل البلد المرتبة الثانية، خلف المكسيك.