إيران تواصل تركيزها على تطوير صواريخ وقاذفات وطائرات مسيرة

حذّر تقرير إسرائيلي نُشر الأربعاء، من أن إيران تُساعد سوريا في تطوير أسلحة كيميائية، بغرض استخدامها من قبل النظام الإيراني ووكلائه بجانب روسيا في المُستقبل.

وكان كلا من رئيس قسم أبحاث مركز ألما تال بئيري، وخبير الاستخبارات تيدي سابير، استعرضا هذه التفاصيل، في تقرير لهما بعنوان “خطر الأسلحة الكيميائية أو المتقدمة التي تنتهي في أيدي وكلاء المحور الإيراني”.

وقال الباحثان إن: “إيران تركز من خلال مركز الدراسات والبحوث العلمية الموجود في سوريا على تطوير وتصنيع صواريخ دقيقة وقاذفات وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار”.

هدف المركز

وكان مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا قد تأسس عام 1971، وهو منظمة حكومية هدفها المعلن هو تعزيز وتوجيه وتنسيق الأنشطة العلمية في سوريا.

ويوظف نحو  20000 شخص، معظمهم من الباحثين والمهندسين والضباط العسكريين من مختلف التخصصات.

إيران تُساعد سوريا في تطوير أسلحة كيميائية.. تقرير يحذّر

وتنتشر مرافق المركز في جميع أنحاء سوريا وتضم مجموعة متنوعة من المعاهد والمصانع والمواقع الصناعية.

وبحسب رئيس قسم أبحاث مركز ألما: “يعمل مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا كصناعة عسكرية وطنية في سوريا وهو مسؤول عن البحث والتطوير والإنتاج العسكري للأسلحة المتقدمة والكيميائية والبيولوجية والنووية المحتملة”.

مصانع للجماعات الإرهابية

أما بالنسبة إلى إيران، فتنظر إلى مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا باعتباره “محرك نمو لتطوير وإنتاج أسلحة تقليدية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الإيرانية على الأراضي السورية”، كما قال بئيري وسابير.

ويشير التقرير إلى أن مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا هو “جزء لا يتجزأ من البنية التحتية لممر الأسلحة للوكلاء في سوريا ولحزب الله في لبنان، مع منشآت تعمل كـ”مصانع إنتاج “للجماعة الإرهابية” يتم توجيهها والإشراف عليها بواسطة الخبرة الإيرانية “.

وفي الوقت نفسه، يتمتع المركز أيضًا بخبرة وفهم واسعين لتطوير الأسلحة الكيماوية وإنتاجها، كما أشار بئيري وسابير، متهمين الرئيس السوري بشار الأسد بتعزيز وتطوير “قدرات كيميائية واسعة النطاق لتوليد الردع لاستخدامه مستقبلا”.