“إن إف تي الإيغور” مشروع جديد لنشر 1000 صورة تكشف معاناة الإيغور في الصين
أعلنت مجموعة من الفنانين عن إطلاق مشروع جديد “إن إف تي الإيغور” والذي يتمثل قي إطلاق ألف رسمة يدوية تفضح ممارسات الصين الاضطهادية تجاه أقلية الإيغور المتواجدة في إقليم شينجيانغ.
ومن المقرر انهاء المشروع الجديد خلال شهر مايو، ويضم 1000 قطعة مرسومة يدويًا ستُجتمع معًا لتشكيل لوحة كبيرة واحدة.
يهدف المشروع إلى رفع مستوى الوعي حول معاناة الإيغور المحتجزين في معسكرات الاعتقال الصينية.
ستكون كل لوحة والمتكونة من 1000 قطعة في المشروع متاحة للشراء من خلال “إن إف تي”، مع توجيه جميع العائدات نحو دعم أقلية الإيغور وتعزيز الوعي بالأزمة الإنسانية المستمرة. المشروع عبارة عن تعاون بين فنانين موهوبين يتشاركون في الاعتقاد بأن الفن يمكن أن يكون بمثابة أداة قوية للدعوة لتحقيق العدالة الاجتماعية.

صور مرسومة يدويا من بين 1000 صورة لحملة :أن إف تي إيغور”- Menafn
عانت أقلية الإيغور بشكل كبير من السياسات القمعية للحكومة الصينية، حيث تم احتجاز أكثر من مليون من أقلية الإيغور في معسكرات الاعتقال، حيث تعرضوا للتعذيب والعمل القسري وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.
الهدف من المشروع القائم على تقنية “إن إف تي” هو لفت الانتباه إلى قضية الإيغور وتشجيع الناس على اتخاذ إجراءات لمنع المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.
اللوحة الكبيرة، المكونة من 1000 قطع، ستروي قصة هذه الأقلية المضطهدة في الصين ونضالاتهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
ومن خلال شراء القطعة الفنية سيكون الشخص مساهما في تقديم دعم للقضية وإظهار مساندته لأقلية الإيغور.
سيتم إطلاق مشروع “إن إف تي الإيغور” Uyghur NFT في شهر مايو وسيكون متاحًا للشراء من خلال موقع “ديسكورد” Discord أو الموقع الرسمي على 1000angels.xyz

محتجزون إيغور تحت حراسة الشرطة وهم يقفون في طابور في مركز احتجاز مقاطعة تيكيس في منطقة شينجيانغ بغرب الصين- أ ف ب
يعتبر إقليم شينجيانغ إقليم صناعي يمثل سدس مساحة الدولة كما أنه ينتج 80% من ثروة الصين فى النفط، و 90% من اليورانيوم لذلك فهو يشكل مصدر ثروة كبيرة للدولة، وعلى الرغم من ذلك لا يتمتع الإيغور بهذه الثروات، ولكن تعود لعرق الهان الذين أصبحوا يشكلون نسبة أكبر من سكان الإقليم عن الإيغور وذلك بسبب سياسة التهجير التي اتبعها الحزب الشيوعي الصيني.

عائلات من الإيغور تعرض صور أقاربها المحتجزين المحتجزين في الصين خلال مؤتمر صحفي في اسطنبول في 10 مايو 2022- أ ف ب
وتواصل الصين اضطهاد الإيغور التعسفي، بطرقها القمعية المختلفة من أجل القضاء على هذه الأقلية تماما، كما تلاحق السلطات الغيغور الذي هربوا خارج الصين بتهديدهم بعائلاتهم وباستهدافهم.