سعد العولقي يُقر بفشل القاعدة في ضم مقاتلين

دعا القيادي اليمني الأبرز في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، سعد بن عاطف العولقي في كلمة مصورة، أبناء محافظة شبوة إلى دعم وإسناد مقاتلين التنظيم في أبين.

وفي كلمته التي نشرت عبر مؤسسة “الملاحم” الذراع الدعائي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قال القيادي سعد بن عاطف العولقي إن أبناء التنظيم في شبوة هم أقرب الناس إلى محافظة أبين، و”يجب عليهم التهيئة والاستعداد، لدعم أفراد التنظيم في أبين”.

وفي كلمته المصورة ومدتها “11” دقيقة، طالب القيادي في تنظيم القاعدة، عناصره في محافظتي أبين وشبوة وكل من يريد الانضمام، “للتصدي لكل من أراد الحرب على الإسلام والمسلمين”، مشيراً إلى أن “تنظيم القاعدة ليس هو المطالب بهذه المهمة، بل كل مسلم مطالب بذلك”.

القاعدة تولي اهتمامًا بالحرب

وأكد العولقي، أن تنظيم القاعدة يولي اهتمامًا كبيرًا وأولوية للحرب ضد قوات التحالف والقوات الحكومية، وعلى رأس التنظيم زعيم القاعدة أبي المقداد الكندي، خالد باطرفي.

وقدّم العولقي في البيان شكره لعناصر التنظيم في محافظتي شبوة وأبين، لما يقوم به، في وقت فشل التنظيم في إقناع عناصره في شبوة بتنفيذ العمليات خلال الأسابيع الماضية.

في إصدار مرئي جديد.. سعد العولقي يعترف بأزمة القاعدة في شبوة

فشل القاعدة

يؤكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بهذا الإصدار الأزمة الكبيرة التي يعيشها، لاسيما في محافظة شبوة، فبعد فشل التنظيم في كل محاولاته لإعادة أبناء التنظيم في شبوة إلى المعارك وتنفيذ العمليات، ظهر العولقي بشكل علني ليؤكد على وجود الأزمة ويدعي المقاتلين للاستعداد لدعم أبين.

حاول الإصدار نفي الأزمة بين سعد العولقي وزعيم التنظيم خالد باطرفي، لكن ما يتحدث به العولقي يؤكد بأن أزمة أبناء شبوة مع تنظيم القاعدة مازالت قائمة، ولم تستطع القيادة العامة حلها حتى الآن.

أزمة مقاتلين

كما يعيش تنظيم القاعدة أزمة مقاتلين، وهذا ما أكده العولقي أثناء، دعوته لأبناء القبائل ، وشكرهم لدعمهم للتنظيم، وهو ما تحدث به زعيم التنظيم خالد باطرفي في ظهوره الأخير في يناير الماضي.

كما أوضح الإصدار وضع التنظيم في محافظة أبين، وما يعانيه اليوم بعد العمليات العسكرية “سهام الشرق” وقد بات التنظيم غير قادر على الاستمرار بتنفيذ العمليات بنفس الزخم السابق.

وفي حديثه نوه القيادي سعد العولقي، بأن التنظيم لا ينصر مذهباً، وهو مايؤكد بأن تنظيم القاعده في اليمن، بات يسلك طريق المليشيات الحوثية، في التعاون من أجل إيران.