من هو أبو إبراهيم الخراساني القيادي في داعش؟

اعترف تنظيم داعش بمقتل أحد قادة فرعه في أفغانستان والمعروف بـ”ولاية خراسان”، وذلك في اشتباكات مع قوات تابعة لجماعة طالبان خلال الفترة الماضية، متوعدًا بمواصلة القتال ضد الجماعة الأفغانية.

ونشرت صحيفة النبأ الأسبوعية الصادرة عن ديوان الإعلام المركزي التابع لتنظيم داعش (عدد 359) تقريرًا عن مقتل “أبو إبراهيم الخراساني” المعروف أيضًا بعبد الرحمن الخراساني، أحد قادة داعش في أفغانستان، ضمن تبويب تخصصه لسير قادة التنظيم المقتولين، موضحةً أنه قتل خلال عملية دهم لقوات تابعة لجماعة طالبان، إذ اشتبك معهم أثناء تفتشيهم بيت تحصن فيه قبل أن يُقتل.

ووفقًا لما أوردته الصحيفة الداعشية فإن “الخراساني” ينحدر من غرب أفغانستان وهو أحد القادة الشرعيين لداعش وكان من أوائل من بايعوا التنظيم، عقب إعلان الخلافة المكانية عام 2014.

مقتل قيادي داعشي بارز في اشتباكات مع طالبان بأفغانستان

أبو إبراهيم الخراساني- صحيفة النبأ

وقُبض على أبو إبراهيم الخراساني، قبل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وسجن بسجن جلال آباد بولاية ننجرهار الأفغانية، وتمكن من الهرب بعد اقتحام داعش للسجن في أوائل أغسطس/ آب 2020، قبل أن يُقبض عليه بعد فترة وجيزة من الهرب ويُسجن مجددًا بسجن بلجرخي في العاصمةالأفغانية كابول، حيث سُجن لعامين في سجون جماعة طالبان الأفغانية، وأُطلق سراحه قبيل مقتله بمدة قصيرة.

مقتل قيادي داعشي بارز في اشتباكات مع طالبان بأفغانستان

وشغل أبو إبراهيم الخراساني مناصب قيادية عدة داخل ولاية خراسان الداعشية، وعمل بالتدريس في الدورات الشرعية، وديوان الإعلام، وديوان الدعوة والمساجد، إضافةً لعمله في قسم التصنيع العسكري المتخصص بالمتفجرات والعبوات الناسفة.

ورغم اعتراف داعش بمقتل أبو إبراهيم الخراساني، إلا أن التنظيم يرفض الاعتراف حتى الآن بالملابسات الحقيقية لمقتل أبو حمزة القرشي (المهاجر)، المتحدث السابق باسمه، والذي قُتل في ظروف غامضة، ويصر التنظيم على تجاهل الكشف عن مصير “القرشي”، حتى بعد كشف أخبار الآن أن التنظيم كذب على أتباعه بشأن مقتله، وذلك منذ نحو 5 أشهر.