عبد الحليم: التضخم أثر بشكل كبير بسبب كورونا

  • يعني ارتفاع معدل التضخم زيادة أسعار السلع والخدمات الأساسية
  • يبدأ التضخم الناتج عن الطلب بارتفاع في الطلب الاستهلاكي
  • يحاول التجار الوفاء بالطلب من خلال زيادة المعروض

يعني ارتفاع معدل التضخم زيادة أسعار السلع والخدمات الأساسية مثل الأطعمة والطاقة والنقل والملابس، ما يؤدي بدوره إلى رفع تكلفة المعيشة.

في مقابلة خاصة لأخبار الآن مع الصحفي الاقتصادي محمد عبد الحليم مع الزميلة حكمة مصدق يقول يعتبر التضخم وأثاره الحالية نتيجة لما حصل زمن كورونا، حيث كانت عمليات البيع والشراء قليلة فتراكمت كثير من السلع لدى التجار وكانوا يتوقعون أنه بمجرد الانتهاء من كورونا سيتم بيع هذه السلع.

لكن الذي حصل (يضيف الصحفي الاقتصادي) أن البيع لم يتم بسبب ارتفاع أسعار السلع فامتلأت المخازن وتراكمت السلع في المحلات، وخاصة السلاسل الغذائية وشركات الأثاث والإلكترونيات، فأصبح هناك وفرة كبيرة في المعروضات دون أي طلب عليها.

 

كيف تعامل المستهلكون مع التضخم.. صحفي اقتصادي يجيب

رد فعل المستهلك على ارتفاع الأسعار

يجيب عبد الحليم على هذا السؤال بأن المستهلك لجأ إلى طريقتين للتغلب على ارتفاع أسعار السلع.. الأولى: الاستغناء عن السلع غير الضرورية، أي تم تقليل شراء الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والأثاث لصالح شراء السلع الغذائية.

وقام بعض المستهلكين بتقليل السلع الغذائية وفقاً للأسعار

الطريقة الثانية: قام بعض المستهلكين بشراء السلع المستعملة، ما أدى إلى اتساع سوق السلع المستعملة عالمياً وفي بلغت نسبة الذين يشترون السلع المستعملة 82 بالمئة من الأمريكيين.

كيف حاول البائعون تخفيف خسارتهم خلال هذه المرحلة

يقول الصحفي الاقتصادي محمد عبد الحليم إن الباعة لجأوا إلى تقديم خصومات على السلع بهدف بيع أكبر كمية منها وتحقيق الربح.

يضيف عبد الحليم أنه منذ أسبوعين لجأت سلاسل الشركات الكبيرة إلى ما يسمى بسوق الخدمات اللوجستية، حيث تقوم الشركة بعرض مستودعاتها ومخازنها الخاصة بها على الشركات الأخرى لترويج منتجاتها، حتى أن بعض الشركات عرضت على منافسيها العرض نفسه، بهدف تحقيق أي ربح يخفف من أضرار ما حدث في الفترة الماضية.