روناك شيخي
مخيم الهول.. قنبلة موقوتة ونساء داعش لهن مخططات
داخل مخيم الهول أخطر وأكبر مخيمات العالم يعيش الالاف من عوائل تنظيم داعش ويحلمون بالخروج من هذا المعتقل ليحيوا دولتهم من جديد فما هو السيناريو المحتمل في حال سنحت لهم الفرصة وخرجوا بالفعل.
السواد يخيم على هذا المكان، للوهلة الاولى تشعر أنك قد دخلت اراضي تنظيم داعش، وحين تقترب أكثر تشاهد بشكل واضح أطفال ونساء يهددن بعودة خلافتهم المزعومة وتتمنى كل امرأة هنا أن تسنح لهم الفرصة ويفتح لهم الباب ليخرجوا من هذا المعتقل
الوضع الأمني في المخيم يثير المخاوف مع الإبلاغ عن مقتل 40 شخصا بالغا وطفلين منذ بداية العام، من بينهم 16 شخصا خلال شهر آذار/مارس وحده.
وفي لقائنا مع بعض نساء تنظيم داعش في قسم المهاجرات وسؤالهم حول مالذي سيفعلنه في حال قامت الدولة التركية باستهداف المنطقة.
التحالف الدولي يحذر من زيادة سكان مخيم الهول شرق سوريا
تجيب كل واحدة انهم سيخرجون وسيذهبون الى بلاد الله الواسعة فقط افتحوا هذا الباب واخرى تقول انهم يريدون اعادة دولتهم المزعومة.
50 في المائة من إجمالي سكان مخيم الهول – وعددهم 56,000 فرد حاليا – هم دون سن 12 عاما
أكثر من ٦٠ الف شخص من ٥٠ دولة عربية واجنبية مختلفة في هذا المخيم وجرائم القتل ارتفعت الى اعلى مستوياتها منذ بداية العام الجاري، فما هو المستقبل الذي ينتظر هذه المنطقة ان انفجرت هذه القنبلة الموقوتة في اي لحظة.
بعد زيارة إلى مخيم الهول، وفد أممي رفيع يحذر من مغبة ترك الأوضاع بدون معالجة
يشار إلى أن مخيم الهول هو عبارة عن مجمّع خيام بائسة، ومترامي الأطراف تحت أشعة الشمس الحارقة، وبات سكنا إجباريا لعشرات الآلاف من الأشخاص لسنوات عديدة حتى الآن.
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، اعمران رضا إن “الهول ليس مكانا للأطفال”
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا إن “الهول ليس مكانا للأطفال” – 50 في المائة من إجمالي سكان المخيم – وعددهم 56,000 فرد حاليا – هم دون سن 12 عاما. وكثير من الناس – لا سيّما الأطفال – لم يطلبوا أبدا أن يكونوا جزءا من هذا الوضع اليائس الذي لا تبدو له نهاية في الأفق.
تجبر الفتيات منذ صغر سنهن على ارتداء ما يسميه تنظيم داعش “اللباس الشرعي”
من جانبها أشارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت إلى أن “إبقاء الناس في ظل ظروف مقيّدة وسيئة يؤدي في نهاية المطاف إلى مخاطر على مستوى الحماية والأمن أكثر من إعادتهم بطريقة منضبطة.”
