روشان عباس: ما فعلته باشيليت هو خيانة للمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة والقيم

  • حرب الصين على الإسلام والحرية والديمقراطية متأخرة
  • أتحدث اليوم على حساب حرية أختd وهي تدفع الثمن بعقوبة قاسية

قالت الناشطة الإيغورية روشان عباس في مقابلة خاصة لقناة الآن إن ما فعلته مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت هو تشبيه الواجب والإهانة لضحايا المخيم السابقين والأبرياء مثل أختها، التي تدفع ثمن نشاطها في العالم الحر وملايين العمال المفقودين.

وأضافت بأنها قالت للأمهات، لا تقلقن.

وقالت روشان : “ما فعلته باشيليت  هو خيانة للمبادئ التأسيسية للأمم المتحدة والقيم المكلفة بدعمها. وعلى ميشيل باشيليت الاستقالة على الفور”.

وأوضحت أن : “حرب الصين على الإسلام والحرية والديمقراطية متأخرة. إنها حرب ضد النساء والأطفال وضد الإنسانية، وفشلت ميشيل باشيليت في الدفاع عن المضطهدين، تحاكي مفوضة حقوق الإنسان نقاط حوار الحكومة الصينية مثل مكافحة الإرهاب والسرد الذي يضفي الشرعية على الإبادة الجماعية المرتكبة ضد العمال”.

وتابعت : إن ما يسمى بزيارة السجن هي اليقطين الأنيق. هناك دليل دامغ على ما يحدث. من جميع التسريبات إلى شهادات شهود العيان ووثائق الدولة والخطب التي تحدد نية جمهورية الصين الشعبية.

“تبدو تعليقاتها في المؤتمر الصحفي مخصصة لبكين كبعثة دعائية وهي فظيعة بشكل أساسي”، تقول روشان.

وأشارت روشان إلى أنه وفي الأسبوع الماضي ، رأى العالم صورا للظروف المروعة في المخيمات، من باب المجاملة لملفات شرطة تشينغداو، حيث يطالب شي جين بينغ ببناء معسكرات جديدة بسبب الاكتظاظ. وتصدر الحكومة أمرا بالقتل بسبب ذلك.

وقالت روشان أيضا بأنها تتحدث اليوم على حساب حرية أختها وهي تدفع الثمن بعقوبة قاسية ، مع عدم وجود محاكمة، ولا دليل، ولا الكشف عن موقعها، ولا دليل إن كانت على قيد الحياة خلال الأشهر ال 46 الماضية. لم يكن لدينا أي فكرة.

بعد زيارتها الصين.. عشرات الجماعات الحقوقية تدعو مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى الاستقالة

 

دعت عشرات الجماعات الحقوقية يوم الأربعاء (8 يونيو) إلى استقالة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، متهمة إياها “بتبييض” فظائع بكين خلال رحلتها إلى الصين الشهر الماضي.

ووقعت أكثر من 230 مجموعة، والذين يدافعون عن حقوق الأويغور، والتبتيين، وهونغ كونغ، بياناً مشتركاً يدعو إلى “الاستقالة الفورية لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان”.

كما حث الموقعون، الذين شملوا عدداً من الفروع الوطنية، والمحلية من نفس المجموعات، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس على الامتناع عن اقتراح فترة ولاية ثانية عندما تنتهي في نهاية أغسطس.

وواجهت باتشيليه انتقادات واسعة لعدم التحدث بقوة ضد الانتهاكات الصينية خلال الرحلة المخطط لها منذ فترة طويلة، والتي أخذتها إلى منطقة شينجيانغ أقصى غرب البلاد.