سفيان برهومي اتهم بالعمل كمدرب في تنظيم القاعدة واحتجز غوانتانامو في 2002

  • ولد سفيان برهومي في 28 يوليو 1973 في مدينة الجزائر العاصمة
  • ألقي القبض عليه في مخبأ في باكستان مع عضو بارز في تنظيم القاعدة

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها أعادت الجزائري سفيان برهومي إلى وطنه، بعد احتجاز دام نحو 20 عاماً في سجن غوانتانامو العسكري.

ولد سفيان برهومي في 28 يوليو 1973 في مدينة الجزائر العاصمة.

وصل برهومي إلى معتقل غوانتانامو في 18 يونيو 2002، وذلك بعد اتهامه بالعمل كمدرب في تنظيم القاعدة، وبأنه كان يدرب إرهابيين على صنع عبوات ناسفة عن بعد.

ألقي القبض عليه في مخبأ في باكستان مع عضو بارز في تنظيم القاعدة، واتهم بالمشاركة في خطة لتفجير الولايات المتحدة.

في عام 2008، أسقط البنتاغون جميع التهم الموجهة إليه.

من هو الجزائري سفيان برهومي العائد إلى وطنه بعد 20 عاما قضاها في غوانتانامو؟

الجزائري سفيان برهومي الذي أعادته واشنطن إلى وطنه بعد احتجاز دام نحو 20 عاماً في سجن غوانتانامو.

في عام 2016، قرر مجلس المراجعة أن “احتجاز برهومي لم يعد ضرورياً للحماية من تهديد كبير مستمر للأمن القومي للولايات المتحدة”.

ووجد مجلس المراجعة أنه وبينما كان برهومي متورطاً في مجموعات متطرفة مختلفة، لم يكن عضواً في تنظيم القاعدة ولا في جماعة طالبان.

إلا أن سياسة إدارة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب أوقفت فعلياً معظم هذه القرارات.

في 4 فبراير 2022، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الكونغرس بنيته إعادة برهومي إلى الجزائر.

وجاء في هذا البيان الصادر من البنتاغون أنه “وبالتعاون مع شركائنا الجزائريين، أنجزنا متطلبات النقل الآمن (لبرهومي)”.

وقال البنتاغون إن 37 معتقلاً ما زالوا في مركز احتجاز غوانتانامو ومقرّه على الساحل الجنوبي لكوبا.

من هو الجزائري سفيان برهومي العائد إلى وطنه بعد 20 عاما قضاها في غوانتانامو؟

سفيان برهومي في غوانتنامو عام 2009.

وبحسب البيان، فإن برهومي هو الجزائري الوحيد بين 18 “مؤهلا للنقل”.

وأضاف البنتاغون أن سبعة من بين المعتقلين مؤهلون للمثول أمام مجلس مراجعة، بينما اتٌهم 10 آخرين في نظام اللجنة العسكرية – بمن فيهم العقل المدبر المفترض لهجمات 2001، خالد شيخ محمد، كما أدين اثنان آخران.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن إطلاق سراح سفيان برهومي يخضع لتأكيدات من الجزائر بأنه سيعامل بشكل إنساني وبأنه لن يشكل تهديداً في المستقبل.

وأضافت أن الولايات المتحدة “تقدر استعداد الجزائر والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية… التي تركز على تقليص عدد المحتجزين بشكل مسؤول وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو في نهاية المطاف.”

وبلغ عدد السجناء في غوانتانامو ذروته عند حوالي 800 نزيل، ثم انخفض بشكل حاد خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما 2009-2017.