قوات سوريا الديمقراطية تحتفل بالذكرى الثالثة لتحرير الباغوز

ملفات هامة

“قوات سوريا الديمقراطية” تحتفل بذكرى تحرير الباغوز

  • القوات الكردية شاركت في حروب ضارية ضد تنظيم داعش الإرهابي
  • القوات الكردية تصدت لمساعي داعش للعودة مجددا
  • في ذكرى تحرير الباغوز.. الحرب مستمرة ضد تنظيم داعش

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتحرير بلدة الباغوز، استذكرت قوات سوريا الديمقراطية  هذا النصر وفي الثالث والعشرين من آذار/مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية  السيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش في الباغوز بريف دير الزور، شرقي سوريا.

وقد احتفلت قوات سوريا الديمقراطية بهذه المناسبة، ونظمت عرضاً عسكرياً في صحراء دير الزور، بحضور ممثلين عن التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وتَبعُد بلدة الباغوز حوالي 110 كم شرق دير الزور وتحاذي نهر الفرات من جهة الغرب والجنوب، وتعتبر منطقة حدودية لدولتي سوريا والعراق ويبلغ عدد سكانها 47 ألف نسمة، كانت أخر معاقل مرتزقة داعش في مناطق شمال وشرق سوريا.

كما حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن تنظيم داعش يحاول بعد ثلاثة أعوام من القضاء عليه إعادة تنظيم صفوفه، والسيطرة على مناطق في سوريا والعراق، مشيرةً في الوقت نفسه إلى تداعيات “تقاعس” المجتمع الدولي عن تقديم الدعم اللازم لمنع ذلك.

وفي حديث مع أخبار الآن قال “ليرد” قائد في التحالف الدولي ” اعتقد بانه نصر عظيم بالنسبة لشعب دير الزور وقوات سوريا الديمقراطية لانهم تكاتفوا سوياً لإنهاء داعش وتحرير الباغوز قبل ثلاثة اعوام واعتقد بأن الوضع الامني تحسن، ودائماً نسعى الى الافضل و نحن نعلم أنه لا تزال هناك عناصر من داعش تخطط للعودة لذلك سنواصل تلك المعركة جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية”.
” .

قوات سوريا الديمقراطية

ليرد – قائد في التحالف الدولي

ودعت قوات سوريا الديمقراطية في بيان، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للقضاء على آخر معاقل داعش كافة الدول في التحالف الدولي لمحاربة داعش إلى تقديم مزيد من الدعم  لقوات سوريا الديمقراطية في حربها طويلة الأمد ووضع ستراتيجية واضحة عسكرية وأمنية وسياسية لمنع عودة التنظيم الإرهابي”.

قوات سوريا الديمقراطية

وعلى مدار الأشهر الماضية، تصاعدت العمليات المعقدة للخلايا النائمة التابعة لداعش، وكان أكثرها دموية الهجوم على سجن غويران في مدينة الحسكة، حيث يعد الأكبر منذ طرد التنظيم في  عام 2019.

وتشنّ قوات سوريا الديموقراطية دورياً وبدعم من التحالف الدولي، خصوصاً في محافظة دير الزور، حملات دهم واعتقال لعناصر يُشتبه بانتمائهم إلى داعش

وبعد انتهاء احتلال  التنظيم جغرافياً، انكفأ مقاتلوه بشكل رئيسي إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور عند الحدود مع العراق. ووسط ذلك، تحولت تلك المنطقة إلى مسرح اشتباك بين التنظيم وقوات النظام السوري المدعومة من روسيا.