منازل تتحول إلى مدارس بعد تحرير الباغوز من داعش

  • مدرسون سوريون يقومون بتدريس الأطفال في منازل بدلاً من المدارس
  • بفضل الاصرار والعزيمة عاد الطلاب إلى التعليم بعد سنوات من الانقطاع

 

بعد تحرير الباغوز وطرد داعش من ريف دير الزور مدرسون سوريون يقومون بتدريس الأطفال في منازل بدلاً من المدارس لتسهيل عودتهم الى التعليم بعد سنوات من الحرمان بسبب داعش.

هذه الغرفة التي تشاهدونها قد فصلناها بحائط مستعار حتى نقسم الغرفة الواحدة الى غرفتين صفيات نتيجة الظروف الحالية

الأستاذ محمد الحمد

داخل بيوت سكنية يتلقى الطلبة تعليمهم بعد سنوات من الانقطاع بسبب تنظيم داعش، وتحلم هبة التي عادت الى مدرستها ان تصبح طبيبة في المستقبل

بعد تحرير الباغوز.. أهالي يقدمون منازلهم كمدارس للطلبة

تقول هبة إنها اضطرت لترك المدرسة في الصف الثالث الابتدائي لان داعش أغلق المدارس، ونزحت ثم أكملت تعليمها في النزوح للصف السادس وعادت إلى هجين، ثم أكملت دراستها وهي الآن في الصف التاسع.

تؤكد هبة أنها عادت للمدرسة كي تتعلم وتنجح وتصبح طبيبة لتعالج الناس

الاستاذ محمد الحمد يقول انه بفضل الاصرار والعزيمة عادوا الى التعليم بعد سنوات من الانقطاع

يخبرنا الاستاذ محمد ان المدرسة التي يدرسون فيها حالياً عبارة عن بيت سكني مستأجر يفتقر لكثير من المؤهلات ولا تهوية ولا اضاءة ولا باحات ولا صفوف مناسبة.

بعد تحرير الباغوز.. أهالي يقدمون منازلهم كمدارس للطلبة

يؤكد المدرس محمد أن المدرسة من دون أدنى تجهيزات لكن هذا جيد نسبة لهذه الظروف بسبب الإصرار والعزيمة من الجميع لاعادة العملية التعليمية إلى المنحى الصحيح ونأمل ان ترجع الامور الى الافضل، هذه الغرفة التي تشاهدونها قد فصلناها بحائط مستعار حتى نقسم الغرفة الواحدة الى غرفتين صفيات نتيجة الظروف الحالية

سنوات من حكم تنظيم أسود كانت كفيلة لتدمير العملية التعليمية في قرى وبلدات ريف دير الزور، لكن صمود ابنائها ورغبتهم في اعادة الامل والحياة خلقت الفرصة لمواصلة التعليم بعد القضاء على تنظيم داعش في الباغوز قبل ثلاث سنوات.