الحرب الإلكترونية..حرب لا ترصدها الكاميرات

  • السلطات الأوكرانية تؤكد تعرض مؤسسات حكومية لهجوم سبيراني

  • أبي نجم : الحرب السيبرانية قادرة على إيقاف المطارات والمستشفيات والإتصالات
  • خطورة من اندلاع حرب إلكترونية على أمن أوروبا

بعد اسبوع من الغزو الروسي لـ أوكرانيا، توالت التحذيرات الدولية من نشوب حرب إلكترونية بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى، خاصة بعد إثبات هذه الحرب فعاليتها في التمهيد الروسي لغزو أوكرانيا//

ونفذت موسكو خلال فترة حشد القوات العسكرية على حدودها مع أوكرانيا الأسابيع الماضية هجمات سيبرانية على مواقع حكومية أوكرانية.

وقبل الغزو بيوم واحد، أعلنت حكومة كييف تعطل مواقع إلكترونية تابعة لها بعد هجوم سيبراني واسع النطاق، منها مواقع البرلمان ومجلس الوزراء ووزارة الخارجية، إضافة لحدوث اضطرابات في مواقع وزارتي الداخلية والدفاع وخدمة الأمن.

 

المستشار في أمن المعلومات والتحول الرقمي رولان أبي نجم تحدث لأخبار الآن عن مخاطر هذه الحرب وقال ” أن الهجمات السيبرانية ليست وليدة اللحظة عندما بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا لكن والبتأكيد قبل الهجوم على أوكرانيا كانو متجهزين بشكل جيد للهجمات السيبرانية وكان هدف بعض  الهجمات هو تعطيل مؤسسات حكومية ووزارات وغيرها لكن بنفس الوقت هم حذفوا كل المعلومات الموجودة على أنظمة الجهات الحكومية وغير الحكومية لكنهم استطاعوا مهاجمة البنوك وكل شيء له علاقة بالكهرباء والإتصالات وغيرها والآن أصبحت ايضا الحروب سيبرانية لانها توقف الكثير من الأساسيات في الحياة التي تعتمد على التكنولوجبا والتي من الممكن ان تتعطل بسبب هذه الهجمات .

ويشير أبي نجم  إلى أن الحرب السيبرانية قادرة على إيقاف المطارات والمستشفيات والإتصالات.

أوكرانيا

 

ويزداد خطر القرصنة في الدول الأوروبية لكثرة اعتمادها على الوسائل الإلكترونية في تشغيل البنوك والمعاملات الاقتصادية.

ومؤخرا حذرت مجلة فرنسية متخصصة في التكنولوجيا من خطورة اندلاع حرب إلكترونية على أمن أوروبا، منوهة إلى احتمال شن موسكو هجمات ضد الأنظمة المالية والطاقة والاتصالات في أوروبا وكييف.

تأثير الحرب الإلكترونية المحتملة، يكمن في إفشال البنية التحتية والخدمات المدنية، فضلاً عن إفشاء الأسرار وبيانات القادة السياسيين.

اذاً بات هناك خطورة اندلاع حرب إلكترونية على أمن أوروبا، مع احتمال شن موسكو هجمات ضد الأنظمة المالية والطاقة والاتصالات في أوروبا بعد كييف.