محتجون على اغتيال شكري بلعيد في تونس يطالبون بالقصاص

  • نظم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وقفة احتجاجية أمام مقر قصر العدالة بتونس
  • رفع المحتجون عدة شعارات منها ”الحساب الحساب لعصابة الإرهاب” و ”بعد الدم لا شرعية للعصابة الإرهابية”
  • صباح يوم السادس من فبراير عام 2013 قتل شكري بلعيد

 

تزامناً مع محاكمة المتهمين في قضية شكري بلعيد نظم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد صباح الجمعة وقفة احتجاجية أمام مقر قصر العدالة بـ تونس

ورفع المحتجون عدة شعارات منها ”الحساب الحساب لعصابة الإرهاب” و ”بعد الدم لا شرعية للعصابة الإرهابية”، كما عبروا عن أملهم بأن يصدر القضاء حكماً عادلاً.

ومن جهة أخرى عبر الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي أن جلسة اليوم هي جلسة تاريخية بعد 25 تموز/ يوليو، مشيراً إلى أن ما ينتظر من القضاء اليوم هو فتح باب المحاسبة لكل رموز الفساد وكل من ساهم أو شارك في تدمير تونس وتسفير الشباب الى بؤر التوتر والذين استقبلوا الإرهابيين في تونس وقتلوا جنودنا وأمنيينا.

يذكر أن الدائرة المختصة بالنظر في القضايا الإرهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس قررت تأجيل النظر في قضية الشهيد شكري بلعيد ليوم 29 مارس 2022 لإتمام الأبحاث.

في صباح يوم السادس من فبراير عام 2013، وبينما كان السياسي التونسي شكري بلعيد يستعد للخروج من منزله بالمنزه السادس بولاية أريانة، بعد مقابلة تلفزيونية مساء اليوم السابق، اتهم فيها حركة النهضة بالتشريع للاغتيال السياسي.

وما كاد بلعيد يخرج من عتبة داره حتى وجد مسلحين يطلقون وابلاً من النيران عليه، أصابته منها أربع 4 رصاصات؛ واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة، ورصاصتان بالصدر، على أثرها فارق الحياة، ولاذ القتلة بالفرار.