استياء في شمال سوريا بسبب كتاب يحتوي رسوماً للنبي محمد

  • أثار كتاب تعليمي مخصص لطلاب الصف الأول الأساسي أزمة شعبية بشمال سوريا
  • تضمن الكتاب الذي أصدره “مركز استشراف” السوري صوراً تُجسد “النبي محمد”
  • أصدر مركز استشراف، بيان اعتذار للشعب السوري في شمال البلاد

 

أثار كتاب تعليمي مخصص لطلاب الصف الأول الأساسي بمدارس مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” التي تُسيطر عليها فصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا، أزمة شعبية بشمال سوريا.

وتضمن الكتاب الذي أصدره “مركز استشراف” السوري لصالح وزارة التربية والتعليم التركية التي يحمل الكتاب شعارها، صوراً تُجسد “النبي محمد”، وتتضمن معلومات مغلوطة تتعلق بالدين الإسلامي.

ودعا نشطاء سوريون إلى التظاهر في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”: (عفرين، وإعزاز ،وجرابلس والباب)، وداخل مدينة إدلب التي تُسيطر عليها هيئة تحرير الشام، كما أحرق آخرون أعداداً من الكتب التي تحتوي على الأخطاء ونشروا صوراً للإحراق.

وأصدر مركز استشراف، بيان اعتذار للشعب السوري في شمال سوريا، قائلاً إن الكتاب جرى إعداده بتكليف من وزارة التربية والتعليم التركية، لكنها لم تتدخل في المحتوى العلمي أو تتسبب في الأخطاء الموجودة به، والتي جرى إدراجها في الكتاب من قبل الفريق الفني القائم على إخراجه.

وأضاف المركز أنه يُراجع الكتب الصادرة عنه، في الفترة الحالية، ويقوم بعملية تدقيق للتأكد من المناهج المؤلفة.

واستنكر متشددون معارضون لهيئة تحرير الشام التي تُسيطر على إدلب السورية (من بينهم المصري طارق عبد الحليم، المحسوب على تنظيم القاعدة)، الهجوم على “أبومحمد الجولاني” وقادة الهيئة، متهمين إياهم بالسكوت عن الإساءة للنبي محمد، على حد قوله.