زعيم القاعدة في اليمن سيظهر مجدداً في لقاء صحفي

  • أعلنت مؤسسة الملاحم ميديا الجمعة أن المقابلة مع زعيم تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي لها جزء ثان
  • أضافت المؤسسة أن الجزء الثاني لزعيم تنظيم القاعدة في  اليمن سوف ينشر قريباً

 

أعلنت مؤسسة الملاحم ميديا الجمعة أن المقابلة مع زعيم تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي لها جزء ثان.

وأضافت المؤسسة أن الجزء الثاني لزعيم تنظيم القاعدة في  اليمن سوف ينشر قريباً.

ونشرت مؤسسة الملاحم، الذراع الدعائية لتنظيم القاعدة في اليمن، مساء الخميس، لقاءً مرئيًا مع أمير التنظيم أبوالمقداد الكندي (خالد باطرفي)، حول العديد من الأحداث والتطورات التي مرت بالتنظيم خلال الفترة الماضية.

ويبدو أن اللقاء الذي تبلغ مدته 59 دقيقة و34 ثانية، هو جزء من الحملة الدعائية التي يشنها التنظيم، مؤخرًا، لغسل سمعته ونفي علاقته بجماعة الحوثي، والترويج لنفسه من جديد في أوساط القبائل اليمنية.

واستهل خالد باطرفي، حواره بالإجابة على سؤال وجهه أحد مسؤولي “الملاحم” (الذي أدى دور المحاور لـزعيم القاعدة في اليمن) عن  سيطرة حركة طالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان، قائلًا: إن انتصار حركة طالبان هو تتويج لحرب دامت نحو عقدين من الزمان.

وأضاف “باطرفي” أن حركة طالبان كانت ملاذًا لجميع الجهاديين (الأجانب) من أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن زعيم الحركة المؤسس الملا محمد عمر مجاهد رفض تسليم أسامة بن لادن وغيره من قيادات القاعدة للولايات المتحدة الأمريكية وأتاح المجال للتنظيم ليقوم بالهجمات ضد الولايات المتحدة، وهو ما أسفر عن تنفيذ هجمات السفارات الأمريكية في نيروبي (كينيا)، ودار السلام (تنزانيا)، والهجوم على المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” في خليج عدن، وأيضًا هجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول، التي دفعت حركة طالبان ومن خلفها الشعب الأفغاني ثمنها، وأدت لسقوط حكم الحركة عام 2001.

واعتبر  زعيم القاعدة في اليمن أن انتصار حركة طالبان بمثابة “انتصار للأمة الإسلامية”، لأنه سيعطي دروسًا للحركات والجماعات الإسلامية الأخرى في سلوك درب “القتال”، وعدم الاعتماد على الوسائل التغيرية الأخرى التي لم يجنوا منها غير العناء، على حد قوله.

وأردف “باطرفي” أن “طالبان” لا تزال ثابتة على مبادئها القديمة الرافضة لتقديم تنازلات أو تغيير نهجهم، واصفًا الحركة الأفغانية بأنها لم تتغير في مبادئها وثوابتها، خلافًا لما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن تحول الحركة، ناصحًا الحركة بلزوم نفس النهج.

ولوح “باطرفي” بأن تنظيم القاعدة وحلفائه يدعمون حركة طالبان، وسيواصلون دعمها لأنها ثبتت على نهجها القديم، لافتًا إلى أن الحركة قاتلت لمدة 20 عامًا وثبتت طوال تلك الفترة، وبالتالي فإنها لن تتغير بعد وصولها للسلطة في البلاد.