ما مصير أطفال داعش في الحسكة؟

  •  الأطفال في المخيمات تجاوزوا سن الرابعة عشرة
  • تنظيم داعش استخدم مئات الأطفال كمقاتلين

أفتتح مركز هلات لتأهيل اطفال تنظيم داعش وتخليصهم من الأفكار المتطرفة بجهود الإدارة الذاتية ودعم من التحالف الدولي لمحاربة داعش، حيث يحوي المركز حوالي ٥٥ طفل من ١٥ جنسية مختلفة وتتراوح اعمارهم ببن ٣ الى١٢ سنة يتدربون في المركز حوالي ٨ ساعات يوميا، وبحسب مدير المركز هناك صعوبات في تدريب الاطفال و اقناع ذويهم بالسماح لهم بالالتحاق بالتدريب ، كمان ان الاطفال الكبار في السن هم الاكثر تمسكا بالافكار المتطرفة، والمركز بحاجة للدعم الكبير بسبب ضعف الإمكانات.

افتتاح مركز ثانٍٍ لتأهيل أطفال داعش في الحسكة.. هل يصلح المركز ما أفسده التنظيم؟

مركز هلات لتأهيل أطفال تنيظم داعش

ويعتبر هذا المركز الجديد الثاني من نوعه الذي تفتتحته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا  بعد تجاوز المركز الأول العدد المسموح به. كما تجاوز الأطفال في المخيمات سن الرابعة عشرة، مما يستلزم نقلهم إلى مراكز خاصة واستبعاد حالات الزواج التي تفرضها تعليمات تنظيم داعش في المخيمات مع النساء.

افتتاح مركز ثانٍٍ لتأهيل أطفال داعش في الحسكة.. هل يصلح المركز ما أفسده التنظيم؟

أطفال تنظيم داعش في مركز هلات

 

وفيما يلي بيان التحالف الدولي:

يواصل التحالف الدولي العمل إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش، نطلق عمليات منتظمة ومشتركة لاستئصال الخلايا الإرهابية في شمال شرق سوريا من أجل حماية شعوب المنطقة والقضاء على الشر الذي يمثله داعش من على وجه الأرض، لكن القتال المستمر ضد داعش لا يقتصر على ساحة المعركة.

يمثل مركز حالات لإعادة التأهيل خطوة مهمة في وقف انتشار الفكر السام للجماعة الإرهابية، ويمنح أطفال مقاتلي داعش فرصة حياة جديدة خالية من الكراهية وفرصة لبناء مستقبل أفضل “أطفال اليوم هم أمل الغد”.

نهنئ العاملين في مركز حالات على التزامهم الرائع بمساعدة الأطفال الأبرياء ، وبناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا للجميع في شمال شرق سوريا.

يفخر التحالف بدعم مركز حالات ويتمنى لكل من الموظفين والأطفال رعاية جيدة.

افتتاح مركز ثانٍٍ لتأهيل أطفال داعش في الحسكة.. هل يصلح المركز ما أفسده التنظيم؟

طفل داخل مركز هلات

 

افتتاح مركز ثانٍٍ لتأهيل أطفال داعش في الحسكة.. هل يصلح المركز ما أفسده التنظيم؟

افتتح مركز رعاية وتأهيل أطفال داعش أو ما يسمى بـ “أشبال الخلافة” اليوم الاثنين

وتشير تقديرات إلى أن تنظيم داعش استخدم مئات الأطفال كمقاتلين منهم صبية انضموا إليه مع أسرهم أو سلمتهم أسرهم ومنهم أبناء المقاتلين الأجانب الذين أعدهم التنظيم منذ ولادتهم للحفاظ على استمرارية أفكاره العقائدية.

افتتاح مركز ثانٍٍ لتأهيل أطفال داعش في الحسكة.. هل يصلح المركز ما أفسده التنظيم؟

وقد حذر خبراء من أن الأطفال الذين تم تلقينهم هذه الأفكار وبدأوا يهربون من قبضة التنظيم مع تراخي قبضته على الأراضي التي كان يحتلها العام الماضي قد يشكلون خطرا مستمرا على الأمن على المستوى الإقليمي وفي الغرب إذا لم تتم إعادة تأهيلهم.

افتتاح مركز ثانٍٍ لتأهيل أطفال داعش في الحسكة.. هل يصلح المركز ما أفسده التنظيم؟

تجدر الإشارة إلى أن المركز الجديد يقع في مدينة الحسكة على طريق الهول وهو بدعم من التحالف الدولي لمحاربة داعش

افتتاح مركز ثانٍٍ لتأهيل أطفال داعش في الحسكة.. هل يصلح المركز ما أفسده التنظيم؟