بدء النظر في طعون نتائج الانتخابات العراقية

  • البدء بالنظر في الطعون المقدمة من المعترضين على نتائج الانتخابات العراقية
  • المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية تسلمت ما يقارب من 1400 طعن

أسدل الستار على الانتخابات العراقية وبلغت نسب العزوف عن التصويت 59% ، بسبب توجس العراقيين وخوفهم من سيناريوهات مستقبلية محتملة قد تشد الخناق أكثر على حقوقهم و تزيد من تعقيد الوضع المعيشي.

شباب عراقي لـ"أخبار الآن": الفساد السياسي سبب عزوفنا عن الانتخابات

الخبير السياسي صلاح بوشي

الخبير السياسي صلاح بوشي قال في تصريح لأخبار الآن: ” إن التسابق السياسي نحو المناصب والصراع في العملية السياسية هو سبب رئيسي في إخفاق الساسة لأنهم غير قريبين من المواطن، وهو مايفسر العزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية”.

من جهته الشاب حسن صاحب قال لـ”أخبار الآن“:” إن الوجوه المكررة والبرامج التي لا تتغير ولا تتماشى مع مطالب المجتمع وكذلك فساد الطبقة السياسة هو مامنعني من ممارسة حقي الانتخابي.”

شباب عراقي لـ"أخبار الآن": الفساد السياسي سبب عزوفنا عن الانتخابات

الشاب العراقي حسن صاحب

 

أما الشاب تحسين علي فقال: “الفساد نفسه والاشخاص نفسهم وطالما هم باقون، انا لن انتخب”

شباب عراقي لـ"أخبار الآن": الفساد السياسي سبب عزوفنا عن الانتخابات

الشاب العراقي تحسين علي

 

بدوره المواطن العراقي محمد علي قال لـ”أخبار الآن“:” لا عمل ولا وظائف والسوق تعبان ولا يمكن ان ننتخب احدا في ظل هكذا ظروف”.

شباب عراقي لـ"أخبار الآن": الفساد السياسي سبب عزوفنا عن الانتخابات

المواطن العراقي محمد علي

 

كذلك المواطن العراقي “علاء خضير أوضح لـ”أخبار الآن” أنه منذ عام 2005 لغاية اليوم فان قواعد العملية السياسية هي نفسها، أي تقسيم حصص ما يعني تحالف السلبي مع الإيجابي من اجل انتاج قرار لا يخدم المجتمع العراقي”.

شباب عراقي لـ"أخبار الآن": الفساد السياسي سبب عزوفنا عن الانتخابات

المواطن العراقي “علاء خضير

وأعلن القاضي جليل عدنان رئيس مجلس المفوضين بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية اليوم البدء بالنظر في الطعون والشكاوى المقدمة من المعترضين على نتائج الانتخابات.

وقال عدنان في بيان “بدأنا منذ مرحلة مهمة في العملية الانتخابية وهي النظر في الطعون بعد انتهاء المدة القانونية لتقديمها والتي وجهنا بتسهيل الإسراع باستلامها وتسجيلها وسمحنا بأن تقدم الوثائق الثبوتية لاحقا ولمدة ثلاثة أيام إيمانا منا بضرورة استقبال جميع الطعون ولتسهيل ممارسة حق الطعن من قبل المرشحين المعترضين”.

وأوضح عدنان أن المفوضية تسلمت ما يقارب من 1400 طعن، مضيفا “ستقوم المفوضية بالنظر في الطعون المقدمة من المعترضين على النتائج وفق القانون وسينظر المجلس في الأدلة المرفقة وإذا ثبت صحة الطعون بالأدلة سنقوم بفتح المحطات المطعون بها وسيتم فرز أصوات تلك المحطات وعدها يدويا بحضور ممثلي المرشحين المتنافسين.

واشار إلى أن المفوضية ستصدر قرارا أوليا بخصوص الشكاوى قابل للطعن أمام الهيئة القضائية للانتخابات بمجلس القضاء الأعلى، مؤكدا أن المفوضية ستستمر بتدقيق الطعون خلال الأيام المقبلة لحين الانتهاء منها جميعا.

وأعلن انتهاء عملية تطابق بصمات المصوتين في التصويت الخاص والعام وبأقل من المدة القانونية، مشددا على أن المخالف سيحال إلى المحاكم المختصة وفقا للإجراءات القانونية.

من جانبها شددت مفوضية الانتخابات على إن هذه النتائج أولية وغير نهائية وقابلة للطعن ومنحت مدة ثلاثة أيام لتقديم الطعون والشكاوى إلى اللجنة القضائية المختصة للنظر فيها.

وتظاهر العديد من مؤيدي الأحزاب المعترضة على النتائج في عدة مدن عراقية منها العاصمة بغداد، حيث قامت مجموعة من المتظاهرين بنصب الخيم  والتظاهر عند أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، التي تتواجد فيها المقرات الحكومية الرئيسية والسفارة الأمريكية.