أطفال إرهابيي داعش يغادرون مخيم روج

  • بريطانيا تتسلم 3 من رعاياها في مخيم روج
  • امرأة اوكرانية وأطفالها الأربعة يغادرون الحسكة
سلمت قوات سوريا الديمقراطية ثلاثة أطفال يتامى من أفراد عائلات تنظيم داعش لوفد بلادهم من الجنسية البريطانية  حيث كانوا في مخيم روج بريف المالكية، كما قامت في نفس المخيم  بتسليم امرأة اوكرانية مع اطفالها الأربعة بحضور نائبة وزير الدفاع الأوكراني.

وأعلن الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا عبدالكريم عمر في تغريدة على حسابه بتويتر الثلاثاء أنه “تم تسليم ثلاثة أطفال بريطانيين من عوائل تنظيم داعش إلى هيئة من الخارجية البريطانية وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية والمملكة المتحدة”.

https://twitter.com/abdulkarimomar1/status/1450417083943112705

 

الأطفال الثلاثة أشقاء وهم طفلة في الثانية وولدان في السابعة والتاسعة،   وبقيت والدتهم  في أحد مخيمات شمال شرق سوريا

وفي السادس من أكتزبر/تشرين الأول، سلمت الإدارة الذاتية 11 امرأة و37 طفلا لكل من الدنمارك وألمانيا.

ويقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات أفراد التنظيم الإرهابي في أقسام مخصصة لهم في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة (شمال شرق).

ورغم نداءات الأكراد المتكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع “كارثية” في المخيمين، إلا أن غالبية الدول تصر على عدم استعادة مواطنيها ولم تستجب دعوة الإدارة الذاتية إلى إنشاء محكمة دولية لمحاكمة القابعين في سجون قواتها.

وقد تسلمت دول قليلة عددا من أفراد عائلات الارهابيين، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو. واكتفت أخرى، خصوصا الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال لا سيما اليتامى من أبناء الارهابيين.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي أفادت منظمة “”أنقذوا الأطفال”  (سيف ذي شيلدرن) بأن فرنسا أعادت 35 طفلا فقط من أصل 320 على الأقل يقطنون في المخيمين، فيما أعادت بريطانيا أربعة فقط بينما يُعتقد أن 60 طفلا بريطانيا ما زالوا في سوريا.

ويؤوي مخيم الهول وحده قرابة 62 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من “حالات تطرف”. ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.