اتهامات لهيئة تحرير الشام بالتنسيق مع التحالف الدولي ضد حراس الدين

  • وزارة الدفاع الأمريكية: القيادة المركزية “سنتكوم” نفذت ضربة جوية في إدلب شمال غرب سوريا استهدفت “مسؤولاً” في تنظيم القاعدة.
  • وردت أخبار من إدلب بأن سيارة (تاكسي) تعرضت لقصف بصاروخ ما أسفر عن مقتل اثنين ينتميان إلى التنظيم المتطرف
  • لا يزال من بقي من قيادات في الحراس وعناصر، أو من والاهم وعمل معهم يتعرضون للقنص إمّا في هجمات أمنية للهيئة أو في ضربات للتحالف

 

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن القيادة المركزية “سنتكوم” نفذت ضربة جوية في إدلب شمال غرب سوريا استهدفت “مسؤولاً” في تنظيم القاعدة، من دون أن تُسمّي هذا المسؤول.

يوم الاثنين ٢٠ سبتمبر، وردت أخبار من إدلب بأن سيارة (تاكسي) تعرضت لقصف بصاروخ ما أسفر عن مقتل اثنين ينتميان إلى تنظيم حراس الدين هما أبو البراء التونسي، عضو مجلس الشورى، وأبو حمزة اليمني، القائد العسكري. في الصور التي وثقت الهجوم، نرى السيارة المستهدفة وقد تلاشت تقريباً ولم يبق منها الكثير؛ وفريقاً طبياً ينتشل ما يبدو أنه جثة متفحمة. في نفس الوقت، لم يتضح إن كان الهجوم استهدف الرجلين أم واحداً. حساب مزمجر الثورة السورية قال إن رجلاً واحداً كان يستقل السيارة وهو أبو البراء. أما الحساب القاعدي، رد عدوان البغاة، فقد نعى أبا حمزة اليمني.

ما بين ضربات التحالف والعبوّات الناسفة، تآكلت قيادات تنظيم حراس الدين، فرع القاعدة في الشام، وكل من يوالوهم من مستقلين أو عناصر مجموعات أخرى. خمسة عشر قيادياً في الحراس أو موالين لهم قُتلوا في الخمسة عشر شهراً الماضية ابتداءً من أبي القسام الأردني، خالد العاروري، في يونيو ٢٠٢٠، وانتهاءً بالتونسي واليمني في ٢٠ سبتمبر الجاري. هؤلاء قضوا إما بضربات التحالف أو بعبوّة ناسفة مجهولة المصدر، وبعضهم القليل في عمليات أمنية قامت بها هيئة تحرير الشام.

معارضو الهيئة، ومنهم أنصار القاعدة وحرّاس الدين، يتهمون الهيئة بالوقوف وراء الاغتيالات هذه. حتى إن القائد العام لتنظيم حراس الدين، أبا همام الشامي، ألمح إلى هذا في بيانه الثاني خلال أسبوع والمنشور في ٢٣ سبتمبر. قال مخاطباً الهيئة: “أنكم تعتقلون المجاهدين من مهاجرين وأنصار تزامناً مع استهداف التحالف … لهم.”

لا تأتي هذه الاتهامات من فراغ. أولاً، من اللافت أن ضربات التحالف والعبوّات الناسفة مجهولة المصدر تستهدف معارضي هيئة تحرير الشام بالرغم من أن الهيئة ممثلةً بزعيمها أبي محمد الجولاني مدرجة على قوائم الإرهاب العالمية. في مارس ٢٠١٧، رصدت واشنطن مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني. بالرغم من هذا، يجلس الجولاني إدلب يستقبل وفود الصحفيين الغربيين، ويتجول في عيد الفطر عام ٢٠٢٠ في مطاعم وشوارع المدينة بلا وجل من طائرة مسيّرة أو صاروخ عابر.

وثانياً، تروى قصص وتُسرّب معلومات عن أن الهيئة ترصد تحركات قياديين في الحراس تحديداً، ليثبت بعد أيام أو أشهر أنهم قُتلوا بشكل أو بآخر.

يروي حساب مزمجر الثورة السورية أن خالد العاروري أبا قسّام الأردني ضبط أبا ماريا القحطاني، القيادي في الهيئة، وهو يراقبه ويتعقب خطاه. يروي أن القحطاني كان يرصد سيارته ويصورها قبل يوم من محاولة فاشلة لاغتياله وأن العاروري ضبطه و”وضع المسدس في رأسه” لكن القحطاني اعتذر على أساس أنه ظنّ سيارته لداعشيّ. في ١٤ يونيو ٢٠٢٠، قُتل العاروري في قصف للتحالف استهدف سيارته قرب مسجد شعيب في إدلب.

وكثيراً ما يروي حساب مزمجر الثورة السورية أن قيادياً في الهيئة مثلاً أمر بتعقب عناصر وقادة من الحراس ليتضح بعد أيام أنهم قُتلوا أو سُجنوا. وخلص الحساب إلى أن “كل من يسلم من الجولاني يتلقاه التحالف.”

لا يحيد الجولاني عن استراتيجيته وطموحه في الاستحواذ على الأرض والنفوذ وأن يكون حاكماً لا تابعاً؛ بدءاً من زرع بذور الفتنة والشقاق بين القاعدة الأم وفرعها في العراق وانتهاءً بانقضاضه على آخر فرع للقاعدة في الشرق الأوسط كله: حراس الدين. رتّب الجولاني لفك الارتباط مع الجولاني في يوليو ٢٠١٦ حتى يضمّ إليه مجموعات مقاتلة في سوريا لم ترغب في أن تدور في فلك جماعة إرهابية مثل القاعدة. وفي يناير ٢٠١٧، أعلن عن تشكيل هيئة تحرير الشام لتضمّ مزيداً من المجموعات المقاتلة في سوريا.

وسرعان ما اشتبك مع حركة أحرار الشام التي كانت ثاني أكبر مجموعة مقاتلة في المنطقة بعد الجيش الحر. بتاريخ ٦ مارس ٢٠١٧، أصدرت الحركة بياناً بعنوان “حول بغي هيئة تحرير الشام” أشار إلى رغبة الهيئة في “هز تماسك” أحرار الشام؛ وقد “سخرت لأجله جل جهدها العسكري والإعلامي.” وانتهى الأمر بتحجيم الحركة وتقليص مناطق نفوذها باتجاه حلب.

كذلك خاض الجولاني معارك نفوذ مع حركة نورالدين زنكي، التي كانت تابعة للهيئة وانشقت عنها. انتهت المعارك في مارس ٢٠١٩ بأن أعلنت الحركة حلّ نفسها.

على المنهج ذاته، سارت الهيئة خلال النصف الثاني من ٢٠٢٠، في تحجيم بل اجتثاث حراس الدين، فرع القاعدة، وغيرهم من الجماعات المستقلة في إدلب.

تشكل تنظيم حراس الدين في فبراير ٢٠١٨ من مجموعات وأفراد موالين للقاعدة لم يرضوا بأن يفك الجولاني الارتباط مع القاعدة. وكان تنظيماً مستقلاً له مقرّاته وعتاده ومقاتلوه وحتى محاكمه الخاصة. من مظاهر استقلالهم أنهم دخلوا في تحالفات مثل تلك التي أسست “غرفة عمليات وحرض المؤمنين.”

في نفس الوقت، ظلت تحكمهم علاقة تشاركية مع هيئة تحرير الشام ضمن جغرافيا إدلب. وسبب هذا الأمر انشقاقات حادة داخل التنظيم ومن ذلك قضية فصل القاضيين أبي يحيى الجزائري وأبي ذر المصري في يونيو ٢٠١٩، وما أتبع ذلك من رفض قيادة التنظيم – أبي همام الشامي وسامي العريدي- حضور محكمة شرعية للبتّ في الأمر. انتهى الأمر بأن ضرب التحالف اجتماعاً للمعترضين فقُتل القاضي أبي عمرو التونسي الذي وجّه طلب جلب رسمي إلى العريدي وأبي همام.

ومن مظاهر الاستقلال أيضاً أنهم احتجزوا خالد مدللة في مايو ٢٠٢٠ بتهمة التخابر والتسبب في اغتيال أبي خديجة الأردني، بلال خريسات، الذي كان مقرباً من الحراس. خريسات قُتل في قصف للتحالف في ديسمبر ٢٠١٩.

كثيراً ما نشبت مناوشات بين أمنيي الهيئة وعناصر حراس الدين كانت تُحل بالتراضي؛ كما حدث في هجوم أمنيي الهيئة على مقرات الحراس في أرمناز في ١٩ مايو ٢٠٢٠. انتهى الأمر بالصلح حيث مثل الحراس أبو القسام الأردني ومثل الهيئة أبو حسين الأردني وأبو محمد الشمالي.

لكن الحسم جاء في شهري يونيو ويوليو من ذلك العام. في ١٢ يونيو، أعلن في إدلب عن تشكيل غرفة عمليات “فاثبتوا” لتضم: حراس الدين، جبهة أنصار الدين، أنصار الإسلام، تنسيقية الجهاد بقيادة أبي العبد أشداء، ولواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبي مالك الشامي التلي المستقيل من عضوية مجلس شورى هيئة تحرير الشام. هذا الكيان كان تهديداً للجولاني لأنه شكل مستقراً لمعارضي الهيئة الناقمين على تسلط أمنييها والفساد في مفاصلها القيادية العليا؛ ناهيك عن “الشرعية الجهادية” التي اكتسبها هذا الكيان المتصل اتصالاً عضوياً بـ “قاعدة الجهاد العالمي.”

بعد يومين فقط، قتل التحالف خالد العاروري أبا القسام الأردني، صهر الزرقاوي والمشهود له في الساحة الجهادية عموماً وفي الشام خصوصاً. لم تدم “فاثبتوا” أكثر من أسبوع بعد ذلك التاريخ. وخلال أقل من شهر قُتل قياديون في الحراس إما في المواجهات مع أمنيي الجولاني أو في ضربات التحالف. كما اعتُقل آخرون ولا يزال بعضهم معتقلاً في سجون الجولاني. انتهى الأمر بأن سلّم الحراس مقراتهم وسلاحهم وباتوا في العراء. بل إن أمنيي الهيئة هاجموا سجناً للحراس وأطلقوا سراح مدللة المتهم بالتخابر في قتل أبي خديجة.

ولا يزال من بقي من قيادات في الحراس وعناصر، أو من والاهم وعمل معهم يتعرضون للقنص إمّا في هجمات أمنية للهيئة أو في ضربات للتحالف.

من هم أعضاء حراس الدين وحلفاؤهم الذين قتلوا بغارات أمريكية والقى التنظيم بالمسؤولية عن مقتلهم على هيئة تحرير الشام؟

1. رضوان نمّوس أبو فراس السوري: قُتل في ٣ أبريل ٢٠١٦ في قصف للتحالف استهدف معسكراً في كفر جالس شمال غرب إدلب.

أبو فراس كان الناطق باسم جبهة النصرة والمسؤول عن معاهدها الشرعية، كان يرفض فك الارتباط مع القاعدة، ويروي حساب مزمجر الثورة السورية على التلغرام إن أمني النصرة العام استدرج أبا فراس إلى حيث قُتل.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو فراس السوري

2. أحمد حسن أبو الخير المصري، نائب الظواهري في الشام. قُتل في ٢٧ فبراير ٢٠١٧، في قصف للتحالف استهدف سيارته في قرية المسطومة جنوب إدلب.

يعرف أيضاً باسم عبدالله عبدالرحمن، وهو من الرعيل الاول للقاعدة، كان مسؤولًا عن تنقلات عناصر القاعدة. وهو الذي “هندس” فك الارتباط بين القاعدة وجبهة النصرة لما اعتبره من مصلحة القاعدة.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
ابو الخير المصري

3. إياد الطوباسي، أو أبو جليبيب الأردني: قُتل في ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ في ظروف غامضة في درعا.

الطوباسي هو صهر أبي مصعب الزرقاوي، تولى تشكيل وقيادة فرع النصرة/ القاعدة في جنوب سوريا في درعا وحوران، بعد فك الارتباط بين جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) والقاعدة في يوليو ٢٠١٦، كان من أوائل المنشقين عن الجولاني.

أراد التوجه إلى حوران لإعادة إحياء فرع القاعدة هناك. لكن أمنيي الجولاني اعتقلوه وعائلته في أبريل ٢٠١٧. ثم أفرج عنهم.

عاود المحاولة وتوجه إلى الجنوب،يُقال إن المهرب الذي كان معه قتله ومرافقيه الاثنين.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة

4. ساري شهاب، أبو خلّاد المهندس: قُتل في ٢٢ أغسطس ٢٠١٩ بعبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته في حي الجامعة في إدلب.

المهندس أو الأمير المنسي هو أردني، كان من بين خمسة قياديين قاعديين أطلقت إيران سراحهم في صفقة مع فرع القاعدة في اليمن٢٠١٥.

الأربعة الآخرون كانوا: خالد العاروري وهو أردني، وأبو الخير المصري، وسيف العدل، وأبو محمد المصري.

أبو خلاد المهندس اعتزل تنظيم حراس الدين قبل أشهر من اغتياله بعد أن فشل في احتواء الأزمة التي عصفت بالتنظيم في يوليو ٢٠١٩ أمام تعنت القيادة – أبي همام والعريدي – تجاه ٣٠٠ عنصر اعترضوا على قرار فصل أبي يحيى الجزائري وأبي ذر المصري.

وقيل أيضاً أنه اعترض على عدم تعزية التنظيم بالقتلى الذين قضوا في غارة التحالف على اجتماع المعترضين وكان منهم أبا عمرو التونسي قاضي التعزيرات والحدود.

5. أبو أحمد الجزائري أو أبو أحمد المهاجر: قُتل في ٤ ديسمبر ٢٠١٩ في قصف للتحالف في أطمة، أبو أحمد كان من المقاتلين القادمين من أفغانستان، وكان مدرباً في أكاديمية هيئة تحرير الشام العسكرية، لكنه ظل على “بيعته” لطالبان والقاعدة.

6. بلال خريسات، أبو خديجة الأردني: قُتل في ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩ في قصف للتحالف استهدفت سيارته في بلدة ترمانين شمال غرب إدلب، وكان خريسات من أوائل الذين انشقوا عن الجولاني عندما أعلن الأخير فك الارتباط مع القاعدة في يوليو ٢٠١٦. وكان من مؤسسي تنظيم حراس الدين في فبراير ٢٠١٨، وعضو مجلس الشورى فيه.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو خديجة الأردني

7. خالد العاروري، أبو القسام الأردني: قُتل في١٤ يونيو ٢٠٢٠ في قصف للتحالف قرب مسجد شعيب غرب مدينة إدلب، العاروري هو صهر أبي مصعب الزرقاوي وذراعه الأيمن وعديل أبي جليبيب الأردني.

كان من قيادات القاعدة الذين فرّوا إلى إيران بعد غزو أفغانستان في ٢٠٠١، أطلقت إيران سراحه مع آخرين في صفقة ٢٠١٥، والعاروري كان القائد العسكري في حراس الدين، وكان يزاحم أبا همام الشامي على زعامة التنظيم.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو القسام الأردني

8. بلال الصنعاني: قُتل في ١٤ يونيو ٢٠٢٠، في القصف الذي طال العاروري، الصنعاني كان مساعداً للعاروري، ومسؤولاً في جيش البادية سابقاً أحد مكونات حراس الدين.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
بلال الصنعاني

9. أبو عدنان الحمصي: قُتل في ٢٤ يونيو ٢٠٢٠ في قصف للتحالف على طريق بنش شمال شرق إدلب. كان مسؤول الآليات في تنظيم حراس الدين. في يونيو ٢٠٢٠، بدأت هيئة تحرير الشام الانقضاض الأخير على حراس الدين وغيرهم من المستقلين والمعارضين.

 

حراس الدين
أبو عدنان الحمصي

10. أبو أحمد الرقاوي: قُتل في ٢٨ يونيو ٢٠٢٠ إثر إصابته بجراح في المواجهات بين التنظيم وهيئة تحرير الشام في عرب سعيد غرب إدلب، الرقاوي كان من مساعدي أبي القسام الأردني. وقيل إن أمنيي الهيئة قتلوه في المستشفى بعد أن نقل إليها.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو أحمد الرقاوي

11. عزام الديري. قُتل في ١ يوليو ٢٠٢٠ ضرباً بالرصاص قرب بنش شمال شرق إدلب. الديري كان قيادياً في تنظيم حراس الدين. ونُشرت صور للسيارة التي يقودها وقد اخترقها الرصاص فيما يبدو أنه اغتيال. لم تتبنى أي جهة المسؤولية.

12. أبو يحيى الأوزبكي، قُتل في ١٣ أغسطس ٢٠٢٠ في غارة للتحالف على سرمدا شمال إدلب. الأوزبكي كان مدرباً عسكرياً مستقلاً إلا أنه كان معارضاً للجولاني. لم ينتمِ إلى أي تنظيم لكنه كان مقرباً من حراس الدين والشخصيات الموالية للقاعدة.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو يحيى الأوزبكي

13. سياف التونسي. قُتل في ١٤ سبتمبر ٢٠٢٠ في قصف للتحالف في حي القصور وسط إدلب. التونسي كان مدرباً عسكرياً مع حراس الدين. نعاه أنصار القاعدة والحراس.

14. أبو محمد السوداني. قُتل في ١٥ أكتوبر ٢٠٢٠ في قصف للتحالف على عرب سعيد غرب إدلب. السوداني كان من الرعيل الأول في القاعدة. كان عضواً في مجلس قيادة وشورى حراس الدين. وتمتع باحترام بين الجهاديين في الشام. قبل قتله بأيام وجه رسالتين إلى هيئة تحرير الشام والجولاني تحديداً يدعوه إلى التحاكم الشرعي.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو محمد السوداني

15. حمود سحارة، وأبو طلحة الحديدي، وأبو حفص الحلبي الأردني. قُتلوا في ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٠ في قصف للتحالف على قرية جكارة شمال غرب إدلب. سحارة أسس جبهة النصرة مع الجولاني. بعد إعلان الجولاني فك الارتباط مع القاعدة، انفصل عنه سحارة وانتهى به الأمر بتأسيس كتائب الفتح مع أبي طلحة الحديدي. وترتبت الأمور داخل الكتائب بحيث تولى أبو طلحة القيادة وسحارة كان نائبه. عرفت الكتائب بمعارضتها الجولاني، حتى إن اسمها كاد يرد في غرفة “فاثبتوا” التي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة للهيئة في صيف ٢٠٢٠. أما أبو حفص، فقيل إنه كان يتولى ملف الطيران في هيئة تحرير الشام لكنه أعفي من منصبه قبل قتله. اجتماع جكارة كان يضم أفراداً من الحراس، وقيل إنهم اجتمعوا مع مُهرّب.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة

16. سفينة التونسي، أبو دجانة الليبي، قُتلا في ١٢ أبريل ٢٠٢١ في مواجهة مع أمنيي هيئة تحرير الشام في كفردريان شمال إدلب. الرجلان كانا يعارضان للجولاني. وقالت الهيئة إنهما كانا ضمن الخلية التي اختطفت وقتلت وزير التعليم فايز الخليف. سفينة التونسي هو المسؤول عن مجزرة قلب لوزة ضد الدروز في ٢٠١٥.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو دجانة الليبي

 

17. أبو البراء التونسي وأبو حمزة اليمني، قُتلا في ٢٠ سبتمبر ٢٠٢١ في قصف للتحالف في بنش شمال شرق إدلب. أبو البراء كان في مجلس شورى حراس الدين. وأبو حمزة كان عسكرياً وله باع في التنظيم.

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
ابو البراء التونسي
أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو حمزة اليمني

 

ومنذ انقضاض الهيئة على تنظيم حراس الدين في يونيو ٢٠٢٠، لا يزال معتقلاً لديها كل من:

 

1. أبو عبدالرحمن المكي. اعتقل في ٥ أكتوبر ٢٠٢٠. المكي من كبار شرعيي حراس الدين، وشخصية تحظى باحترام بين الجهاديين في الشام.

2. أبو ذر المصري. اعتقل في ٦ أبريل ٢٠٢١. كان قاضياً في حراس الدين قبل أن يفصله أبو همام والعريدي في ٢٣ يونيو ٢٠١٩. في أكتوبر ٢٠٢٠، قيل إن المصري قضى في قصف للتحالف ليتضح لاحقاً أنه على قيد الحياة.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو ذر المصري

3. أبو يحيى الجزائري. اعتقل في ٢٥ يوليو ٢٠٢٠. كان قاضياً في حراس الدين قبل أن يفصله أبو همام والعريدي في ٢٣ يونيو ٢٠١٩. قيل إنه قُتل في هجوم التحالف الذي استهدف اجتماعاً ضم معارضي أبي همام والعريدي في يوليو ٢٠١٩.

 

أغلبهم ضحايا لـ"مؤامرات" هيئة تحرير الشام.. تعرف على قتلى "حراس الدين" خلال السنوات السابقة
أبو يحيى الجزائري

 

4. خلاد الجوفي. اعتقل في ٤ أكتوبر ٢٠٢٠. الجوفي سعودي ووصفته حسابات الحراس بأنه قيادي.

5. أبو بصير سهيل الجزراوي الديري. اعتقل في ٤ أكتوبر ٢٠٢٠. وهو قاضٍ في حراس الدين.

6. أبو هريرة ابن أبو ذر المصري. اعتقل في ١٥ فبراير ٢٠٢١.

7. أبو عبدالله السوري. اعتقل في ٥ فبراير ٢٠٢١. وهو ابن أبي فراس السوري.

8. أبو حمزة الدرعاوي. اعتقل في ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٠. يوصف بأنه مهندس ومن قيادات حراس الدين.

9. أبو مصعب التركي. اعتقل في ٣ سبتمبر ٢٠٢٠. وقيل إنه كان مصاب من محاولة اغيتال قبل شهر من اعتقاله.