خلافات داخلية كبيرة داخل القصر الرئاسي بين قادة طالبان

 

كحركة مسلحة لها تاريخ في الاقتتال واحتضان الحركات الارهابية، واختلاف توجهات قادتها وخلفياتهم، بالاضاقة الى ارتباطات اقليمية ودولية ومصالح ايديولوجية، تعيش حركة طالبان هواجس الانشقاق والخلافات بين اجنحتها وخاصة بعد سيطرتها على أفغانستان.

وكان مسؤولون كبار في طالبان قالوا في وقت سابق  إن خلافا كبيرا اندلع بين قادة طالبان بشأن تشكيل الحكومة الجديدة للجماعة في أفغانستان.

وقالوا إن الخلاف بين المؤسس المشارك للجماعة الملا عبد الغني برادر وأحد أعضاء مجلس الوزراء حدث في القصر الرئاسي.

اما عن تفاصيل المشادة فقد تم التغطية عليها، ونشرت الجماعة لقاء مع الملا برادر نافية شائعة إصابته بعد اختفائه عن الظهور العام في الأيام الأخيرة.

برادر وخليل حقاني -وزير شؤون اللاجئين تبادلا كلمات قوية بينما تشاجر أتباعهما مع بعضهما البعض في مكان قريب.

 

 

برادر غير راضٍ عن تشكيلة الحكومة المؤقتة وقيل إن الخلاف نابع من الانقسامات حول من يجب أن ينسب إليه الفضل في انتصار طالبان في أفغانستان.

لطالما اعتقد برادر أن التركيز يجب أن ينصب على الدبلوماسية التي يقوم بها أشخاص مثله، بينما يقول أعضاء من جماعة حقاني – التي يديرها أحد كبار شخصيات طالبان وداعموهم إن ذلك تحقق تم من خلال القتال.

وفي توقيت متزامن هدد رئيس أركان جيش حكومة طالبان المؤقتة الخصوم بالقمع مؤكداً استمرار المشاورات لإنشاء “جيش قوي” في أفغانستان القمع سيطال كل من يطالب بديمقراطية أو يعترض.

وبعد فشل الحركة في إظهار حسن النية للعالم واشنطن تطالب بعدم الاعتراف بحكومة طالبان.