لم يكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاصيل إضافية عن عملية قتل عدنان أبو الوليد الصحراوي، زعيم داعش في الصحراء الكبرى، وهو أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم.

  • الخبير الأمني والإستراتيجي يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل الصحراوي
  • عملية قتل الصحراوي أتت عن طريق الصدفة وتم التعرف على هويته لاحقاً
  • أخبار الآن تدخل منطقة العيون مسقط رأس عدنان أبو الوليد الصحراوي
  • مواطن مغربي عرف الصحراوي منذ العام 2009 يكشف جوانب من شخصيته

الصحراوي قتل إذاً بعملية أمنية فرنسية، لكن ماذا في طيّات هذه العملية؟ فهل هناك ما يشير إلى تواطؤ داعش العراقي في القضاء على الصحراوي؟ سيّما وأنّ العلاقة بين داعش المركزي والصحراوي لم تكن على ما يرام، كون الأخير لا يتجاوب مع توجهات داعش العراقي.

وهنا يمكن طرح الأسئلة التالية: كيف كانت علاقة الصحراويين بداعش بعد مقتل البغدادي؟ ما هو نوع الاستراتيجية والتكتيكات والاختلافات بين مؤيدي الصحراوي وداعش العراقية؟

وشكّل مقتل أكثر الجهاديين المطلوبين في غرب أفريقيا، وأحد أكثر المطلوبين في العالم، عدنان أبو الوليد الصحراوي، زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، ضربةً كبيرة للتنظيم.

أخبار الآن” تمكّنت من الدخول إلى منطقة العيون في المغرب ، وهي مسقط رأس عدنان أبو الوليد الصحراوي، جلنا في هذه المنطقة ولكن الجميع كان يحاول تجنّب الظهور. فمجرد ذكر اسم الصحراوي، يصبح الكلام محظوراً.

عائلة الصحراوي التحدّث إلى عائلة الصحراوي والأقارب الأصدقاء، لكن من دون جدوى، فالجميع رفض الكلام أمام الكاميرا. العائلة من خلال حديثنا إلى أحد أفرادها، قالت إنّها كانت تتوقع مقتل الصحراوي في كلّ لحظة، هذا عدا عن أنها كانت تعتبره ميتاً، خصوصاً أنهم كانوا يشاهدون سقوط أصدقائه والمقربين منه الواحد تلو الآخر.

العلاقة بين داعش العراق والصحراوي لم تكن على ما يرام، إذ أنّ التنظيم المركزي كان يريد شخصاً آخر ينفّذ توجهاته في الصحراء الكبرى، فما مدى إمكانية تواطؤ داعش العراق في عملية مقتل الصحراوي؟

 

آمربيه أحمد محمود، هو مواطن مغربي، عمل مع عدنان أبو الوليد الصحراي في مخيمات تندوف، وعرفه منذ العام 2009، فماذا قال لـ “أخبار الآن” عن شخصيته؟

قال آمربيه أحمد محمود، الناشط السياسي المغربي المعارض لجبهة البوليساريو، إنّ الصحراوي إنسان عادي، لا يمتلك كاريزما أو يتمتع بقوّة شخصية، مشيراً إلى أنّ المتأثرين الذين كانوا في المخيمات، تأثروا بأسامة بن لادن وأبي مصعب وأبو حفص، وبالكثير من قيادات تنظيم القاعدة.

وأكد آمربيه أنّ عدنان أبو الوليد كان إنساناً عادياً، لكن بتعامله مع الإرهابيين واتقانه تجارة المخدرات وعمل العصابات ومعارفه مع المهربين، أصبح عنده تأثير، لكن هذا التأثير كان مجرّد فكر عصابة.

شاهدوا أيضاً:  مقتل الصحراوي نهاية رجل عصابات شديد الغموض.. فماذا بعد؟