ناشطات أفغانيات يطالبن بحقوق المرأة من خلال الاحتجاجات

  • فرح مصطفوي ناشطة اجتماعية في مجال حقوق المرأة تدافع عن حقوق النساء الأفغانيات
  • تقول فرح إن الاحتجاجات ستبقى مستمرة حتى تحصل النساء على حقوقهن في أفغانستان
  • تؤكد مصطفوي أن هناك ما يثبت بأن عناصر طالبان قالوا للعاملات أن يغطين وجوههن

 

فرح مصطفوي ناشطة اجتماعية في مجال حقوق المرأة تدافع عن حقوق النساء الأفغانيات، وتزامناً مع خرج عشرات النساء الأفغانيات، اليوم السبت، للتظاهر ضد جماعة طالبان، والمطالبة بحقوقهن، قالت لـ”أخبار الآن”: إن الاحتجاجات ستبقى مستمرة حتى تحصل النساء على حقوقهن في أفغانستان كما حصل خلال العشرين عاماً الأخيرة، أي عندما لم تكن طالبان تحكم البلاد.

وأضافت الناشطة مصطفوي وهي واحدة من الناشطات الاجتماعية في مجال حقوق المرأة، إن الاحتجاجات بدأت من مقاطعة هرات لحقوق المرأة، وكان هناك أيضاً احتجاجات في كابول، مؤكدة أن النساء في أفغانستان سيبقين يمارسن الاحتجاجات حتى يحصلن على حقوقهن ويعاودن أعمالهن.

تضيف فرح أن النساء يطالبن بحقوقهن الأساسية مثل التعليم والعمل والقيادة كما فعلن على مدى العقدين الماضيين ، وتؤكد أنه يجب على الحكومة الجديدة أن تقبل ذلك وعليها أن تتصرف مثل الحكومات السابقة.

واعتبرت فرح: “حقوقنا مع طالبان في خطر حيث قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إنه يجب على النساء الدراسة حتى السادسة أو الذهاب إلى المدرسة وإلا يجب أن يخدمن الرجل وهو أمر غير مقبول”.

 

ناشطة أفغانية لـ"أخبار الآن": سنستمر في الاحتجاجات حتى نحصل على حقوقنا

الناشطة الأفغانية فرح مصطفوي

 

واعتبرت الناشطة الأفغانية أنه كما نعلم أن أول امرأة في الاسلام كانت التاجرة خديجة (زوجة النبي محمد) لم يمنعها أحد من أن تكون تاجرة.

وأكدت مصطفوي أن هناك ما يثبت بأن عناصر طالبان قالوا للعاملات أن يغطين وجوههن وحتى يشددون على تغطية أعين النساء، وتتساءل عن كيفة عمل المرأة بهذا الشكل وكيف يمكنها استخدام الكومبيوتر.

كما أشارت مصطفوي إلى أن طالبان أعطت الإذن بالعمل فقط للمدرسين والعاملين الطبيين، فما الذي يجب أن تفعله النساء الأخريات اللاتي لم يدرسن الطب؟

استمرار التظاهرات النسائية في كابول

وكانت مواجهات اندلعت بين عناصر من “طالبان” وعدد من النساء احتشدن أمام قصر الرئاسة في العاصمة الأفغانية كابل.

وسبق أن خرجت نساء أفغانيات في مظاهرات ضد “طالبان” للمطالبة بحقوقهم في مناطق متفرقة من أفغانستان.

وشهدت شوارع ولاية هيرات الأفغانية الأسبوع الماضي مظاهرات تطالب باحترام حقوق المرأة ومشاركتها في الحكومة.