أحمد أبو القاسم
الأردن تبدأ العملية الدراسية وسط إجراءات احترازية ضد كورونا
- وزارة التربية والتعليم تطبق بروتوكولا لتجنب الإصابات بالفيروس
- توفير دليل صحي بالمدارس لضمان بيئة صحية تمنع تفشي الفيروس
- حصص إرشادية للطلاب حول فهم البروتوكول الصحي المعتمد
- تطبيق نظام الدوام بالتناوب لتقليل الازدحام في المدارس الأردنية
قال الدكتور أحمد المساعفة الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الأردنية إن بدء العام الدراسي في الأردن يتماشى مع عدد من القرارات والإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها لتجنب الإصابات بفيروس كورونا
وأضاف المساعفة خلال مقابلة مع أخبار الإن، بأن العملية الدراسية بدأت وفقا للاشتراطات الصحية، مع توفير دليل صحي تم توزيعه في المدارس لضمان بيئة صحية تمنع تفشي الفيروس بين الطلاب
وتابع قائلاً :”بدأت وزارة التربية والتعليم بتطبيق برنامج لتعويض الطلاب، الفاقد التعليمي من المناهج، حيث سيستمر ضمن خطة قصيرة المدى لمعالجة الفاقد التعليمي الذي حدث بسبب التعلم عن بعد جراء تفشي الجائحة”.
وأكد المساعفة عن وجود حصص إرشادية للطلاب حول فهم البروتوكول الصحي الذي اعتمدته الحكومة الأردنية لضمان عملية دراسية آمنة من الوباء.
ويوضح الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الأردنية الاشتراطات التي تم تحديدها في المدارس قائلاً : ” البروتوكول الصحي يحدد توفير مسافة 1 متر مربع بين كل طالب، أما في المدارس التي تعجز عن تطبيق هذا الأمر، فإنه سيتم تطبيق نظام الدوام بالتناوب، حيث سيتم تقسيم طلبة الشعبة الواحدة إلى مجموعتين، والتناوب فيما بينهما للحضور الدراسي”.
وبالنسبة للطلاب الذين يتواجدون بالمنازل خلال التناوب، يشير المساعفة إلى استخدام منصة أطلقتها وزارة التعليم الأردنية يسمى ” درسك” لمتابعة المناهج الدراسية.
أما عن التلقيح ضد كورونا، فقد أشار الدكتور أحمد المساعفة إلى تشديد الإجراءات بشأن تلقيح المعلمين، حيث أوضح بأن نسبة من تم تلقيحهم تجاوزت 90%.
كما أكد على فرض تقديم نتيجة PCR سلبية بصفة دورية للمعلمين الذين لم يقوموا بالتلقيح ضد كورونا.
وعن الطلاب، أشار المساعفة إلى عدم وجود فرض لضرورة تقليح الطلاب، حيث سيتم تقديم اختبار فحص سريع في بعض الدارس مما يسهم في وجود بيئة صحية للطلاب.
وبدأت العملية الدراسية في الأردن الأربعاء، حيث استقبلت المدارس أكثر من 2,2 مليون طالب بعد انقطاع استمر نحو عام ونصف العام.
