اليوم العالمي للشباب… فرصة نحو الاهتمام بمشكلات وقضايا الشباب

  • الشباب المغاربي يعبر عن رأيه بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • طموحات الشباب في الجزائر وتونس تصطدم بواقع صعب فاقمته جائحة كورونا
  • البطالة أبرز العقبات التي تواجه الشباب العربي
  • مطالبات باهتمام حكومي ورسمي أكثر بشأن قضايا الشباب

 

مع احتفال عالمي باليوم العالمي للشباب في 12 من أغسطس كل عام، تبرز عدة تحديات تواجه الشباب العربي وتحديدا المغاربي، في ظل أوضاع اقتصادية عالمية صعبة بعد جائحة كورونا.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للشباب لتكون فرصة للحكومات للفت الانتباه إلى قضايا الشباب في جميع أنحاء العالم، حيث تم الاحتفال بأول مرة بهذا اليوم في 12 أغسطس 2000،

وحددت الأمم المتحدة هذا اليوم، لغرض لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية المحيطة بالشباب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته التي نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة: “يقف الشباب في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع”.

وتابع قائلا: “سلطت جائحة كوفيد-19 الضوء على الحاجة الماسة إلى تحقيق ما يسعى إليه الشباب من تغيير مفض إلى التحول، ويجب أن يكون الشباب شركاء كاملين في هذه الجهود”.

أخبار الآن حاورت عددا من الشباب المغاربي وتحديدا من الجزائر وتونس، مؤكدين بأنه ينبغي استغلال هذه المناسبة العالمية، لإلقاء الضوء على مشكلاتهم والتي تتمثل أبرزها في البطالة.

واتفق أغلب الشباب على أهمية أن يتم تسخير الجهود الحكومية لاستغلال طاقات الشباب، بدلا من الاكتفاء بالخطط والسياسات التي لا تترجم على أرض الواقع بحسب تصريحاتهم.

في اليوم العالمي للشباب... الشباب المغاربي يأمل في تخطي عقبة البطالة

ويشكو عدد من الشباب المغاربي من تردي الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم، خاصة بعد جائحة كورونا، مع فقدان الآلاف منهم لوظائفهم، بعد استحقاقها بصعوبة حسبما يشيرون.

 

في اليوم العالمي للشباب... الشباب المغاربي يأمل في تخطي عقبة البطالة

 

فيما يذهب البعض منهم إلى الاحباط، خاصة بعد محاولات مستمرة لإثبات الذات، واستغلال الدراسة الأكاديمية نحو الحصول على وظيفة مناسبة، حيث يشيرون إلى تغاضي الكيانات الاقتصادية حاليا عن الإمكانات العلمية مقابل الخبرة الميدانية، وهو ما يجعل الأمر مستحيلا بالنسبة للخريجين الجدد على حد وصفهم.