الاتحاد الأوروبي لا يزال منفتحًا على زيارة هادفة إلى الصين بشرط وحيد

 

  • الاتحاد الأوروبي يرد على عدم موافقة الصين على مقابلة الباحث الإيغوري المسجون إلهام توهتي
  • الاتحاد الأوروبي يحدد شرطه من أجل “زيارة هادفة للصين”
  • الاتحاد الأوروبي يدعو الصين لمعالجة القضايا الجادة المثارة بروح بناءة

 

رد الاتحاد الأوروبي في تصريحات خاصة لـ”أخبار الآن” بأنه لا يزال منفتحا على زيارة هادفة إلى الصين بشرط وحيد.

وصرح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي لأخبار الآن: “نحن منفتحون على القيام بزيارة مجدية، مع مراعاة توقعاتنا، هذه التوقعات على وجه الخصوص تشمل اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي مع الهيئات الحكومية المعنية”.

وواصل “كذلك مع أمين الحزب الشيوعي في شينجيانغ وإمكانية الوصول إلى مواقع محددة، وشروط الوصول إلى تلك المواقع”.

واستطرد “يظل الاتحاد الأوروبي ملتزما بالحوار مع الصين فيما يتصل بقضايا حقوق الإنسان، ويدعو إلى قيام مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارات ذات مغزى وبدون إشراف”.

وأردف “بجانب وجود خبراء مستقلين وصحفيين ودوليين ومسؤولين أجانب إلى المنطقة”.

وأتم “ندعو الصين إلى أن تعالج القضايا الجادة المثارة بروح بناءة”.

 

بكين ترفض طلب بروكسل بمقابلة الباحث الإيغوري المسجون إلهام توهتي

 

ورفضت الصين المطالب الأوروبية بمقابلة الباحث المنتمي لأقلية الإيغور، إلهام توهتي، مما يشير إلى تراجع الفرص بتحقيق اختراق في حالة الجمود وسط التوترات بين الجانبين.

وقال شو جويشيانغ، المتحدث باسم حكومة شينجيانغ، للصحفيين يوم الجمعة إنه لم يكن هناك “أي تقدم جوهري جديد” في المفاوضات للسماح للدبلوماسيين الأوروبيين بزيارة المنطقة.

ستساعد الجولات الدبلوماسية القادة الأوروبيين على إظهار أنهم يأخذون على محمل الجد مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقلية المسلمة في شينجيانغ، وهي مورد عالمي رائد للقطن والألواح الشمسية وغيرها من السلع.

تتعرض بروكسل لضغوط من المشرعين وإدارة بايدن لاتخاذ موقف أقوى ضد السياسات التي تقول الولايات المتحدة إنها ترقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية”.