سوريا… ميديا غانم تتحدى المجتمع بـ ” الدراجة الهوائية”

  • ميديا غانم قررت إطلاق حملة خاصة لتشجيع الفتيات على ركوب الدراجات
  • أحبّت ” ميديا” ركوب الدراجة الهوائية منذ طفولتها
  • ميديا : حققت جزءا كبيرا من حلمي وتغلبت على مصاعب المجتمع

الفتاة السورية الكردية ميديا غانم تنطلق كل صباح بدراجتها الهوائية الى عملها متحدية المجتمع الشرقي الذي يرفض أن تقوم الفتيات بركوب الدراجات , واستطاعت عبر حملة سمتها  “بدي بسكليت” ان تجذب انتباه الناس وتستحوذ على إعجابهم وتغير الأفكار النمطية التي يطرحها المجتمع عن المرأة , وأيضا لتشجيع الفتيات على ركوب الدراجات.

سوريا

ميديا غانم ..صاحبة حملة بدي بسكليت

تتابع ” ميديا” وهي تقود دراجتها بفرح لتخبرنا أنها تمكنت من الإستغناء عن أزمة المواصلات والإنتظار الطويل وتكاليفها الباهظة وسط الغلاء المعيشي في المنطقة , إضافة الى أنها اصبحت ترى الشارع والناس بطريقة أخرى أجمل وأكثر اختلافا.

وتقول :” وأخيرا خلصت من أزمة المواصلات وخلصت من مصروف ” السرفيس” وغلاء المعيشة وصرت شوف الشوارع والناس بطريقة مختلفة ,” تقضي “غانم” أغلب تنقلاتها في شوارع المدينة وأحيائها على دراجتها الهوائية التي أصبحت رفيقتها اليومية .

سوريا

تعليقات البعض القاسية على ركوب “ ميديا ” للدراجة ، شكلت نوعا من التحدي عندها , وتقول إنها تتعرض للتنمر خلال ذهابها إلى عملها وجلب إحتياجتها .

سوريا

 

أحبّت ميديا غانم الدراجة الهوائية منذ الصغر

أحبت ” ميديا” منذ طفولتها الدراجة الهوائية, وقبل فترة سمعت بماراثون للسيدات من أجل سرطان الثدي, وكانت مترددة بالمشاركة بسبب عدم جرأتها , إلا أنها تغلبت على ذلك وقامت بالمشاركة , مشجعة بذلك الكثير من الفتيات.

أما بالنسبة لعائلتها فتقول “ميديا” إنهم لا يمانعون ذلك وإن ابنتها معها ضمن فريقها.

وبذلك تكون ” ميديا ” قد حققت جزءا كبيرا من حلمها , واستطاعت التغلب على مصاعبها في المجتمع.