سيدة التروسيكل تحدت الظروف لتعيل أبنائها

في محافظة الشرقية المصرية لم تقف هندية مسلم والشهيرة بـ “ألفت ” مكبلة الأيدى أمام متطلبات الحياة المعيشية واحتياجات أولادها الاربعة ولكن بإرادتها القوية قررت ان تعمل من أجل التغلب على قسوة الحياة تحدت كل الظروف وأصرت على أن تمتهن مهنة الرجال لكسب لقمة العيش وحتى تربى أبنائها بالحلال.

عملت “ألفت” المقيمة بمحافظة الشرقية سائقة ما يسمى “تروسيكل” معتمدة فى ذلك على نفسها ومشيرة إلى أن بناتها قبل أن يتزوجن عملن في القيادة، وأصبحت بعد زواجهن تعمل عليه وحدها ومن خلال عملها تقوم بسداد الأقساط المتبقية عليها من تكلفة زواج بناتها وأيضا أقساط المركبة.

 

التروسيكل

 

معاناة يومية لتربية العائلة

وتقول السيدة أنها عانت كثيرا في حياتها لتربية اولادها حيث عملت في اكثر من مجال مثل العمل في محال عصير وغيرها واكدت أن فكرة شراء هذه المركبة والعمل عليه تعود إلي صديقة لها اشارت عليها بذلك من اجل لقمة العيش.

لم تسلم ألفت من التنمر اثناء عملها حيث واجهت الكثير من المضايقات ممن حولها لكن بعد ذلك اعتاد الناس عليها في تلك المهنة التي وصفت بالشاقة التي لم يتحملها الكثير من الرجال.

ومن جهة اخرى اكدت “سيدة التروسيكل” ان العمر يتقدم بها لذا ناشدت الجهات المسؤولة في مساعدتها لعمل مشروع صغير يعينها على كسب العيش.