حملة جزائرية مناهضة لقتل الحيوانات

تتواصل بالجزائر الحملة المناهضة لقتل الحيوانات ضمن ما يعرف ب “القالوفة” هي التسمية الدارجة للجهة المعنية بجمع الكلاب و القطط الضالة

الحملة التي عرفت منحنى تصاعديا بعدما شارك فيها على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من النشطاء يدعمهم فنانون ووجوه إعلامية جزائرية دعت كلها لوقف ما تقوم به السلطات المحلية في عديد ولايات الوطن، خاصة بعد تسريب صور و فيديوهات يقول عدد من الفاعلين في الحملة إنها تسيء لمعاني الرفق بالحيوان و تعتبر انتهاكا صارخا لها.

في وقت شدد آخرون على ضرورة إيجاد طرق أخرى أكثر رحمة للتكفل بهذه الحيوانات مع التزام الجمعيات المختصة بالمشاركة في ذلك.

فاطمة الزهراء مزاوري منقذة و مربية حيوانات و واحدة من أولئك الذين فتحوا منازلهم لاستقبال عشرات القطط الضالة ملتزمة بعلاجها و اطعامها و حمايتها، و بامكانيتها الخاصة و بمشاركة عدد من البياطرة المتطوعين في ظل ما تعانيه هذه الحيوانات من سوء معاملة تصل حسب الناشطة في مجال الرفق بالحيوان نسيمة مصباحي إلى حد القتل.

 

أوقفوا قتل القطط والكلاب الضالة.. حملة في الجزائر لوقف “القالوفة"

وفي هذا الاطار قالت “فاطمة الزهراء مزاوري” منقذة ومربية حيوانات لـ”أخبار الآن”: “نعالج الحيوانات الضالة ونعرضها على الملاجئ”

 

أوقفوا قتل القطط والكلاب الضالة.. حملة في الجزائر لوقف “القالوفة"

بدورها “نسيمة مصباحي” ناشطة في مجال الرفق بالحيوان لفتت إلى محاولتهم بقدر الإمكان توعية الناس بأهمية الرفق بالحيوانات

 

أوقفوا قتل القطط والكلاب الضالة.. حملة في الجزائر لوقف “القالوفة"

أما “فاطمة مصباحي” منقذة ومربية حيوانات فتمنت أن يصل هاشتاغ – #اوقفو_القالوفة_في_الجزائر – لأوسع نطاق

 

في حين يرى المختصون ان وجود هذه الحيوانات أمر ضروري لا يمكن للانسان التدخل فيه بهذه الطريقة وأن ذلك يؤثر لمحالة على الثروة الحيوانية التي لم تخلق عبثا.

تجدر الإشارة هنا إلى أن عدد  الملاجئ المختصة التي تفتح أبوابها لاستقبال القطط و الكلاب الضالة في الجزائر يبقى قليلا بالنظر لما يتطلبه الوضع الحالي و ما يسعى إلى تحقيقه النشطاء و الفاعلون في مجال حماية الحيوانات و الرفق بها.