نجاد: كان على الصين توجيه التحذيرات اللازمة بما يتناسب مع خطورة كورونا

قضايا عديدة أثارها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد في حواره لـ”أخبار الآن” ربما كان أبرزها حديثه عن الصين الذي بدا حديثه عنها يحمل إدانة واضحة فيما يتعلق بمسألة كوفيد_19 او فيروس كورونا، وما فعلته الصين من عملية تعتيم ليس على شعبها فقط وإنما على العالم الذي لم يخلو مكان فيه من المعاناة من الفيروس القاتل حتى الآن.

كان لـ”أخبار الآن” حديث مطول مع محمود أحمدي نجاد  المرشح الثامن للانتخابات الرئاسية بإيران والذي تم استبعاده ورفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور دون إبداء أسباب والذي خرج عن صمته ليعلن مقاطعته للانتخابات ويعقبها بأحاديث خطيرة غلفها الصمت لسنوات.

ملفات هامة سيطرت على حديث نجاد لجمهور “أخبار الآن” منها الصين ومسؤوليتها تجاه العالم بشأن جائحة “كورونا” وخطورة حجب بنود اتفاقيتها مع إيران عن الشعب الإيراني.

يرى نجاد أن الصين لم تقم بما كان يجب عليها القيامن به في بداية جائحة كورونا حيث قال “نحن والعالم كله كنا نتوقع المزيد من الحكومة الصينية، وهذا ما قلته بالفعل في مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية، حيث كان ينبغي أن يوجهوا على الأقل التحذيرات اللازمة إلى دول العالم، بما يتناسب مع مستوى خطر هذا الفيروس، وأن يحذروا الدول أولا بدلا من أن تواجه خطراً كبيراً بشكل مفاجئ دون توقع مسبق”.

ويعتقد الرئيس الإيراني السابق أن الصين كان بإمكانها فعل ما هو أفضل بكثير ولكن يمكنهم الآن تعويض ذلك،إذا صنعوا لقاحاً، فيمكنهم إعطائه للدول مجاناً والمساعدة في تعويض التقصير الأول.

وعن الاتفاقية الأخيرة بين الصين وإيران واالتي لم يتم عرض بنودها على الشعب الإيراني حتتى الآن يقول نجاد:

لقد علقت على ذلك سابقا ورأيي لم يتغير فأي اتفاق يُخفى عن نظر الأمة، ولا يأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية، لن ينفذ ولن يقبله الشعب الإيراني، علينا انتظار نشر النص رسمياً حتى نستطيع معرفة الخطوات التي يتعين علينا اتباعها

وكانت الصين قد وقعت اتفاقية مع إيران أواخر مارس الماضي فيما وصفها المسؤولون في البلدين بشراكة استراتيجية لمدة 25 عام على الأقل.

ولم يتم نشر تفاصيل هذا الاتفاق حتى الآن فيما اعتبر البعض الاتفاق امتداداً جديداً للمشروع الصيني الخاص بمبادرة الحزام والطريق، التي تشمل بناء طرق تربط الصين ببقية أنحاء العالم مما يمكنها من توسيع نفوذها كقوة عالمية.

يمكنك متابعة المقابلة كاملة من هنا