لا تزال الصين تلعب بما يسمى بـ”دبلوماسية اللقاحات”، فعلى الرغم من توجيه اصابع الاتهام لبكين بالمسؤولية عن تفشي فيروس كورونا حول العالم، الا ان الأخيرة تنفي ذلك، وتقوم حاليا بتقديم اللقاحات للدول النامية، وسط تشكيك بنواياها في هذا الشأن.

وعلق آلان مندوزا المؤسس والمدير التنفيذي لمنظمة هنري جاكسون سوسايتي على دبلوماسية اللقاحات التي تتبعها الصين بالقول: ” دبلوماسية اللقاح التي تستخدمها الصين وتقدم من خلالها اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للدول النامية تكون مدخلا للصين للتدخل الاقتصادي في تلك الدول، كما انها تقوم بالترويج للقاحها على أنه أكثر فعالية من اللقاحات الغربية”.

مندوزا: الصين لم تفعل اللازم لمنع انتقال فيروس كورونا إلى العالم

واضاف مندوزا في مقابلة مع أخبار الآن ان الجميع يعلم ان السلطات الصينية أخافت العامة من كورونا ومنعت اطبائها من التحقق من الفيروس وأوقفت إجراءات الاحتواء مما أدى الى انتقاله من المستوى المحلي في ووهان الى أرجاء الكوكب.

وأشار الى أن  بكين ستزود الدول النامية باللقاح، الا انها ستبرم اتفاقيات مع تلك الدول مما سيزيد تأثيرها في تلك الدول.

 

 

مندوزا: يجب الاستماع إلى رأي العلم فيما يتعلق باللقاحات

المؤسس والمدير التنفيذي لمنظمة هنري جاكسون سوسايتي قال ان من المثير للانتباه النظر الى دعايات اللقاحات، فأحيانا تخرج الأقاويل ان احد اللقاحات يشكل خطرا، وان اخر يشكل خطرا، مما سيؤدي الى تغيير رأي الناس في تلقي اللقاحات، مشيرا الى انه يجب الاستماع الى رأي العلم في هذا الخصوص ، والهدف الحالي هو تلقيح أكبر عدد ممكن من الناس، حيث يجب التركيز على هذا الأمر بدلا من الروايات بأن ذلك اللقاح أفضل من الآخر، حسب قوله.

 

 

مندوزا: تساؤلات حول دور الحزب الشيوعي الصيني في انتشار فيروس كورونا

واشار مندوزا في معرض حديثه عن تفشي فيروس كورونا انه وخلال العام الماضي كان هنالك تطلع كبير لمعرفة كيف بدأ الأمر، وعندما ذهبت منظمة الصحة العالمية إلى الصين تم منعها من الدخول الى بعض الأماكن، بالإضافة الى عرقلة التحقيق.

وأضاف انه اصبح من المعلوم ان تصرفات الحزب الشيوعي الصيني من إخفاء للمعلومات ومنع التحقيق حول الموضوع أدى الى خروج الفيروس من ووهان الى أنحاء العالم.