كعادتها في مساعدة أشقائها العرب.. أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، شحنة مساعدات طبية جديدة إلى قطاع غزة، هي الثانية خلال ثلاثة أسابيع، للمساعدة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.

المساعدات وصلت إلى القطاع في 10 كانون الثاني (يناير)، عبر معبر رفح البري، إذ كانت دولة الإمارات أول من لبى دعوات المساعدة للشعب الفلسطيني والتي أطلقتها وزارة الصحة في القطاع، بعد أن عبرت عن الحاجة للكثير من التجهيزات الطبية لمواجهة فيروس كورونا.

المساعدات الإماراتية كان لها أثر إيجابي كبير على الشعب الفلسطيني في غزة في ضوء المعاناة من نقص المواد والتجهيزات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وقبلها الشعب الفلسطيني في غزة في وقت رفضت السلطة الفلسطينية في رام الله قبول مساعدات إماراتية مماثلة.

الإمارات.. مساعدات لغزة بالتزامن مع انتخابات عامة فلسطينية.. ما مطالب الغزيين منها؟

طفل فلسطيني يجلس على كيس دقيق في مركز توزيع مساعدات تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وسط جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة/ رويترز

الإمارات.. مساعدات بالتزامن مع الإعلان عن انتخابات

ويتزامن وصول القافلة إلى القطاع مع إعلان عباس عن موعد الانتخابات العامة الفلسطينية، حيث أعلنت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة 15 كانون الثاني(يناير) ، تنظيم انتخابات عامّة، هي الأولى منذ نحو 15 عاماً، في شهري مايو ويوليو.

ويتمنى الشعب الفلسطيني في غزة أن يكون هناك توافق بين مختلف الفصائل الفلسطينية وأن تعود الحياة إلى طبيعتها في البلاد عامة بلا انقسامات سياسية وأن يتم فتح المعابر أمام الجميع.

ويبقى أمل الفلسطينيين كبيراً بالانتخابات القادمة، إذ إنها ستحدد من وجهة نظرهم كيف سيعيشون حياتهم القادمة في ظل الحكومة الجديدة.