مخاوف من تطبيقات مراسلة شهيرة

تثير تطبيقات مراسلة ومنها “فيسبوك ماسنجر” و “إنستغرام” ولاين ولينكد إن تخوفات لدى باحثين وخبراء من إمكانية التجسس من خلالها والحصول على بيانات سرية للمستخدمين، فضلاً عن كونها تؤثر سلباً على الأجهزة من خلال إمكانية استنزافها للبطارية.

كما أبدى خبراء تخوفاتهم أيضا من انتهاك غوغل للخصوصية من خلال غوغل مابس الذي أصبح يحتفظ بكل تفاصيل الأماكن التي زارها الشخص خلال اليوم الأمر الذي اعتبروه انتهاكا للخصوصية، لا سيما وأن “غوغل” بدأ يحتفظ بسجل الزيارات من دون موافقات الشخص المعني.

وقال الخبير المعلوماتي والتقني، ومدير مركز الريادة والابتكار في الجامعة الأردنية، أشرف بني محمد لـ “أخبار الآن” إن :”تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تمكن من المراسلة تسمح بخاصية مهمة، وتتمثل في إرسال واستقبال روابط مهمة”، موضحاً أن هذه الروابط يمكن أن تؤدي في الغالب إلى سحب حزم بيانات الإنترنت بصورة كبيرة من جهة والتأثير على طاقة الأجهزة من جهة أخرى.

تطبيقات مراسلة

الخبير المعلوماتي والتقني، ومدير مركز الريادة والابتكار في الجامعة الأردنية، أشرف بني محمد

وتابع بني محمد: “المشكلة الأساس التي تتمثل بعملية نقل البيانات أيضاً قضية الأمن والخصوية؛ ذلك أنه في الوقت الذي تنتقل فيه البيانات من مرسل من خلال السيرفرات، فإن هناك معلومات ستنقل بالتأكيد وبالتالي فإنها تؤثر في الخصوصية”، مضيفاً: “معظم تطبيقات المراسلة لا تسمح لنا بوقف المعاينة والإرسال والاستقبال”.

وطالب الخبير المعلوماتي والتقني المستخدمين بالاضطلاع على الضبط من أجل السيطرة على قضية انتقال البيانات لا سيما السرية.

وكانت دراسة جديدة أجراها الباحثان Talal Haj Bakry وTommy Mysk كشفت عن تطبيقات المراسلة التي تسرب البيانات وتستنزف بطارية الأجهزة، موضحة أن فيسبوك ماسنجر وانستغرام كانا من أسوأ التطبيقات في هذا المجال.

وورد في الدراسة: “لسوء الحظ، يمكن لهذه التطبيقات تسريب البيانات الحساسة، واستنزاف بطاريات الأجهزة، كما يمكنها كشف الروابط في الدردشات التي من المفترض أن تكون مشفرة من طرف إلى طرف آخر”.