أخبار الآن | بيروت – لبنان (خاص)

في كلّ مرّة نجول فيها في مناطق مدينة بيروت المتضررة جرّاء التفجير الضخم دوّى في المرفأ وهزّ العاصمة اللبنانية محدثاً أضراراً بشرية ومادية وجسيمة، لا يمكن لنا أن نشاهد سوى الخراب والدمار.

حزن وغضب كبيران يلفان الأهالي في المناطق المتضرّرة، لا سيّما في الأشرفية ومار مخايل والجميزة وغيرها. صعدنا إلى منازل إحدى السيدات في الجميزة، وهي يعتريها الغضب والحزن على ما آلت إليه الأوضاع في لبنان، وقد عبّرت لـ”أخبار الآن” بحرقة عن تدمير منزلها، داعية الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الإستقالة. وقالت: “أنا مرأة عمري 64 سنة هيدي آخرتي”!