أخبار الآن | أستراليا (خاص)

بعد ورود عشرات التقارير التي تحدثت عن أن الصين تعاملت بشكل سيئ مع تفشي جائحة كورونا، كشف ناشط لأخبار الآن، عن احتمال قيام السلطات في ذلك البلد، بإجراء تجارب طبية على أقلية الإيغور المسلمة بهدف إيجاد لقاح ضد الفيروس.

السكرتير العام لمنظمة إحياء الإيغور، أرسلان هدايات، ذكر أن شكوكاً أثيرت حول احتمال قيام بكين بإجراء تجارب طبية على الإيغور بهدف التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا.

وقال: “لا نعلم بالتحديد ماذا يحدث على الأرض، ولكن هناك عدد من الشائعات احداها أن الصين انتجت لقاحاً  لعلاج كورونا وتستخدم الإيغور كحقل للتجارب… هذه ليست معلومة أكيدة ولكنها تتردد كثيرا في أوساط الإيغور”.

وتابع: “لقد شاهدنا عدة فيديوهات على تطبيق (تيك توك) من داخل تركستان الشرقية، الإقليم مغلق بالكامل ليس بسبب مخاطر تفشي الوباء ولكن الحكومة الصينية قامت بوضع ملصقات وأوصدت أبواب المنازل كلها، بحيث إذا فتح أحد الإيغوريين باب منزله فإنه يعاقب على الفور”.

وعن تعامل السلطات الصينية مع أقلية الإيغور المصابين بالفيروس، لفت السكرتير العام إلى أن شعبه يعامل على أنه من الدرجة الثانية وترفض الكثير من المستشفيات استقبال المصابين في حين أن عرق الهان والذي يشكل الأغلبية في الصين يتم التعامل معهم على أفضل وجه، وقال: “بشكل عام بعض الشهادات من الخارج تؤكد أنه يتم التعامل مع الإيغور على أنهم درجة ثانية ويتم اخبارهم بالذهاب إلى المنزل، في الوقت ذاته فإن الصينيين من عرق الهان يتم التعامل معهم بطريقة أفضل بكثير. ذلك لا يقتصر فقط على التعامل في زمن كورونا بل أن ذلك يحدث بشكل مستمر. هذا لا يتعلق بالأمور الطبية بل يطبق في الجوانب الاقتصادية والتعليم وفي كل أنماط الحياة، لهذا فإن الإيغور يتم التعامل معهم على أنهم من الدرجة الثانية”.

واعتبر هدايات أن بكسن لم تتعامل مع تفشي الوباء بالشكل المثالي وقال: “الصين لم تتعامل بكفاءة مع تفشي فيروس كورونا، ليس فقط في الصين نفسها ولكن تعاملهم مع الفيروس أدى إلى تفشيه بشكل أكبر”.

وتابع: “نحن نرى الآن أن أرقام الوفيات تقدر بمئات الآلاف، هذا يوضح طريقة تعامل الصين مع الفيروس، فلنتخيل إذا كيف تتم معاملة الحزب الشيوعي الصيني للإيغور على أرض الواقع… الوضع يزداد سوءً وليس باستطاعتنا أن نتخيل إلا أن الوضع سيزداد سوءً بشكل أكبر. وكما قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: “لن يحدث أي تحسن حتى يتغير النظام الصيني”.