أخبار الآن | خاص 

اندلعت اشتباكات عنيفة في ريف إدلب، الثلاثاء، بعد حالًة من الاحتقان وبوادر الاقتتال بين هيئة تحرير الشام، وفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا”، على خلفية اعتقال قيادات للأخيرة.

وبدأت الاشتباكات في عرب سعيد غربي إدلب، وتخللها إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجنوب الشرقي، ومعارك بالرشاشات المتوسطة والثقيلة.

من جانبها قالت الصحافية نهاد الجريري ان الخلاف بين هيئة تحرير الشام، وفصائل غرفة عمليات “فاثبتوا” عميق ومستمر.

واضافت الجريري مقاتلي حراس الدين وغرفة فاثبتوا أقاموا نقاط تفتيش في بعض المناطق ، فيما يتواصل التوتر في المنطقة.

وبعد نحو يومين على اعتقال هيئة تحرير الشام للقيادي في جماعة حراس الدين جمال زينية أو كما يعرف بـ “أبو مالك التلي” بتهمة “التحريض على شق الصف والتمرد وإثارة البلبلة” تدور تساؤلات عدة عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الهيئة لاعتقال التلي، وسط أنباء تتحدث عن تصاعد التوتر بين الجماعات المسلحة في إدلب.

 

 

وأصدرت هيئة تحرير الشام بياناً فرضت بموجبه قيوداً على كل منتسب إليها يرغب في ترك صفوفها. ومن أبرز تلك القيود، ضرورة مراجعة لجنة في الهيئة والحصول على براءة ذمة.

ولعل من أبرز الشروط التي ضمها البيان، حظر المنشق عن الهيئة تشكيل أي فصيل أو تجمع مهما كانت الأسباب وفق ما أورده البيان، وهو ما يبرهن وفق مراقبين على السبب الحقيقي وراء اعتقال التلي بعد تشكيله غرفة عمليات فاثبتوا إلى جانب جماعات أخرى في إدلب.

للمزيد : 

ماذا وراء اعتقال هيئة تحرير الشام لأبو مالك التلي في إدلب؟