بإمكانكم الاستماع إلى النسخة الصوتية من خلال الروابط أدناه.

عناوين سريعة لأخبار المرصد هذا الأسبوع:

– فرع القاعدة الوحيد المتماسك حتى الآن يفقد زعيمه دروكدال

– الجولاني يكشف عن هويته أمام أهل جبل الزاوية

– الجهاديون يشنون حرباً على الببجي

– بخلاف التوقعات، طالبان تعمّق علاقتها بالقاعدة

– كيف تفاعل الجهاديون مع أحداث أمريكا؟

– داعش تتهرب من استهدافها مسجداً في كابول

 

وضيفنا هذا الأسبوع الحقوقي النيجيري بولاما بوكارتي https://twitter.com/bulamabukarti الذي يعمل أيضاً محللاً في معهد توني بلير في لندن. بوكارتي سيتحدث عن بوكو حرام وداعش في الصحراء الكبرى والساحل. أجريت معه المقابلة يوم الخميس قبل إعلان مقتل دروكدال.

دروكدال

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، أبي مصعب عبدالودود المعروف أيضاً باسم عبدالمالك دوركدال. العملية نُفذت يوم الأربعاء ٣ يونيو في شمال مالي، حيث تقود فرنسا تحالف جيوش دول الساحل وغرب إفريقيا المعروفة باسم ألـ G5.

إن تأكد الخبر، فستكون هذه ضربة قاصمة للقاعدة كلها، ففرعها في إفريقيا يكاد يكون الوحيد المتماسك وسط الفوضى التي تعيث بالتنظيم في الشرق الأوسط وأفغانستان. دروكدال شخصية مهمة ليس فقط كقائدٍ لفرع من أفرع القاعدة، وإنما أيضاً لأنه لعب دوراً هاماً في إدخال القاعدة إلى إفريقيا. فعندما كان زعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، قاد تحوّلاً داخل الجماعة ضمن مفهوم “العدو القريب والعدو البعيد” وانتقل “بالجهاد الجزائري” إلى العالمي ووسع دائرة الصراع من المحلي إلى الإقليمي. وبهذا المعنى، قاد مفاوضات الانضمام للقاعدة منذ ٢٠٠٣ حتى أتمها في ٢٠٠٦/٢٠٠٧ وتأسس فرع القاعدة في المغرب الإسلامي.

ومرة أخرى كان له دور كبير في تشكيل تحالف يضمّ الجماعات الموالية للقاعدة في غرب إفريقيا والساحل؛ فتأسست عام ٢٠١٧ “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وهي تكتل يضم أربع جماعات: القاعدة في المغرب، كتائب ماسينا، المرابطون، وأنصار الدين. وهذه الجماعة ظلّت تنافس تمدد داعش في المنطقة بشكل حثيث.

دروكدال سيكون ثالث قيادي رفيع يخسره التنظيم في إفريقيا خلال عام تقريباً. في فبراير الماضي، أعلن دروكدال نفسه قتل اثنين من كبار أعضاء مجلس شورى التنظيم هما أبو عياض التونسي ويحيى أبو الهمّام. الرجلان قتلا في غارة فرنسية على مالي في فبراير ٢٠١٩.

آخر مرة ظهر فيها دروكدال كانت في ١٦ مارس الماضي في كلمة صوتية بعنوان “فرنسا وبيت العنكبوت،” وفيها تحدث عن “رغبة الناس” في أن تتفاوض حكومات المنطقة مع القاعدة للخروج باتفاق يشبه اتفاق طالبان مع واشنطن المبرم في فبراير الماضي.

دروكدال من مواليد الجزائر عام ١٩٧٠، ويحمل الشهادة الجامعية الأولى في فرع التقنية من جامعة بليدة. انضمّ إلى الجماعات الجهادية بعد تخرجه من الجامعة وكان متخصصاً في صنع القنابل والمتفجرات. ويقال إنه قاتل في أفغانستان وتعرّف هناك على أبي مصعب الزروقاوي. انضم إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال في ٢٠٠١، وتولى زعامتها في ٢٠٠٤. أردج على القائمة الأمريكية للإرهاب في ٢٠٠٧.

من سيخلف دروكدال؟

وسيم نصر، من فرانس ٢٤، والمتخصص في الجماعات الإرهابية خاصة القاعدة في المغرب الإسلامي، رجّح أن يتولى القيادة أبو عبيدة يوسف العَنَّابي، وهو رئيس مجلس أعيان التنظيم.

في ردود الفعل

داعش اعتبروا أن استهداف دروكدال يأتي ضمن “استراتيجية” للتخلص من قيادات الرعيل الأول لإتاحة المجال أمام قادة “كيوت” كما وصفهم حساب داعشي نشط جداً، وقال إن هؤلاء “معروف عنهم ولعهم بالتفاوضات كبرادر بخراسان وباطرفي في اليمن والعنابي سيكون بالساحل.”

حسابات موالية للقاعدة وهيئة تحرير الشام على حد سواء نشرت تعازي بالرجل، بكته ودعت له.

لكن لفت حساب التوحيد أولاً لأبي محمد المقدسي منظر الجهادية السلفية ألمح للخبر من دون أن يذكر دروكدال وقال: “انتشر خبر في هذه الفترة ولا نعلم إن كان صحيحًا أم أنه كما هو معتاد من قبل العدو ليصل من خلاله لغاياته الخبيثة بالترصد وجمع المعلومات ولو كانت صغيرة ليصل من خلالها للشخص المقصود.”

ظهور الجولاني

يواصل الجولاني ظهوره الإعلاني في الأماكن العامة والمناسبات على نحو غير مسبوق. أنصار داعش يتخذون من كل ظهور إعلامي فرصة للسخرية. أحد الحسابات علق “يعمل سنابات ويخلصنا.”

مؤيدو الهيئة يرون أن هذا الظهور دليل أن الهيئة ستغير سياستها في مناطق سيطرتها. ويعلق آخر “البقاء  بالقرب من الحاضنة ومراعاة ما تريد صور نجاح الجماعات على مر العصور.” وأن الجولاني “وصل إلى مرحلة كبيرة من الإقتراب من أهله وحاضنته، حيث أصبح يمكن لأي شخص في المحرر لقاءه والجلوس معه وسؤاله ما يريد حتى لو كان الأمر يتعلق بحياته الخاصة فلا مشكلة عنده.”

معارضو الهيئة يقولون إن هذا الظهور الإعلامي هو “تصدير سياسي إعلامي” يهدف إلى “إعادة تهيئة شخصيات غامضة بالتزامن مع تنفيذ قانون #قيصر لفرض حل على السوريين.” ويضيف أن هذا التصدير الإعلامي “يتجاهل الدماء التي سفكها الجولاني.”

وبالعودة إلى كلمة “غامضة” آنفاً، نقل إعلام الهيئة أن الجولاني تحدث علناً للمرة الأولى عن نسبه. في الأيام الماضية أشاع البعض أنه شيعي، وآخرون قالوا إنه عراقي. وكل هذا يصبّ في عدم أهليته لبسط سيطرته على سوريين.

في ٣٠ مايو الماضي، وضمن حملات الظهور الإعلامي وحشداً لجبهة سوف تكون حاسمة، زار الجولاني جبل الزاوية. بُثّ  بعد أيام فيديو مدته ١٢ دقيقة تقريباً ظهر جالساً مع سكان الجبل في مضافة متحدثاً بلهجة شامية حديثاً عفوياً لا نحوَ فيه ولا تقعير.

يُقال إن الحضور سألوه عن نسبه. لكن للأسف هذا الجزء من الحديث لم يكن ضمن الفيديو المنشور. على كل حال، ما الجديد الذي قيل إن الجولاني قاله عن نسبه؟

بحسب حساب شبكة أخبار المعارك، أكد أنه أحمد حسين علي الشرع وليس أسامة العبسي؛ وأنه من مواليد قرية فيق في الجولان المحتل. نزحت عائلته إلى دمشق، وشغل والده، حسين علي الشرع، وكان بعثياً قومياً، مناصب متقدمة في الحكم حتى وصل إلى مجلس الوزراء وله مؤلفات في مجال النفط، وعاش زمناً في السعودية. الجولاني درس في جامعة دمشق قسم الإعلام التعليم المفتوح وفي السنة الثالثة ذهب إلى العراق في ٢٠٠٣ مع بداية الغزو الأمريكي. وللجولاني ثلاثة أخوة وأختان. وله زوجة واحدة.

PUBG

الداعية عبدالله المحيسني الذي انشق عن هيئة تحرير الشام وكفّر داعش وهو الآن موالي لتركيا، انشغل هذا الاسبوع بالتحديث الأخير على لعبة ببجي وهو إضافة مغامرة في الغابة Jungle Adventure Mode الذي في جزء منها يبحث اللاعب عن طواطم تمنحه القوة أو الحماية وينحني أمامها وهو ما اعتبره المحيسني وغيره حقيقة سجوداً لصنم وبالتالي ارتكاب شرك.

المحيسني أطلق هاشتاق #احذفوا_لعبة_ببجي؛ واعتبر أن المسألة تصب في صلب قضية التوحيد.

لكن حساب منبر أهل السنة والجماعة المعارض للجولاني استنكر هذا الربط بين اللعبة وقضية مثل التوحيد وفي المحصلة أخذ على المحيسني أنه تنطع لهذا الأمر فيما أيد الوجود التركي في إدلب. وقال: “لو كانت لعبة #البوبجي قدمت ٢٪ من أرباحها لثورتك التي تتبجح بها، هل تصبح لعبة أهل السنة والجماعة، والحصن الحصين، وذات الدين والمروءة والشهامة، وتوالي من يواليها، وتعادي من يعاديها كما تفعل مع … الأتراك؟”

للتوضيح، المقدسي انضم إلى الثائرين ضد الببجي وقال في منشور آخر: “أيقظوا أبناءكم ونبّهوهم إلى أن أعظم الذنوب هو الشرك.”

حساب باسم المجد الأمني حذّر من اللعبة من باب الواجب الشرعي والأمني وقال إنها تحدد موقع اللاعب وتنقله.

القاعدة وطالبان

في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، نشرت الأمم المتحدة تقريرها الحادي عشر الخاص بلجنة متابعة القرار ١٩٨٨ الصادر في ٢٠١١ والذي يفرض عقوبات اقتصادية على طالبان. أهم ما في التقرير تعلق بالعلاقة بين طالبان والقاعدة في ضوء اتفاق السلام المبرم مع واشنطن في فبراير ٢٠٢٠ والذي بموجبه تنسحب امريكا من أفغانستان في المقابل توقف طالبان عداءها للحكومة الأفغانية بل وتشارك في الحكم المدني وتقطع علاقتها بالقاعدة، وهنا مربط الفرس. نذكر أن القاعدة باركت الاتفاق وجددت البيعة والولاء لزعيم طالبان هبة الله أخندزادة.

تقرير الأمم المتحدة يقول إن العلاقة بين طالبان والقاعدة لم تضعف بل تعمقت. فكانت طالبان تعقد اجتماعات منتظمة مع القاعدة طوال فترة الإعداد للاتفاق مع واشنطن في ٢٠١٩ للتشاور في البنود وتقديم الضمانات التي تساعد طالبان على الوفاء بالتزاماتهم.

أهمها كان اجتماع عقد في ربيع ٢٠١٩ في ناحية سرفان قلعة من ولاية هلمند. مثّل طالبان في الاجتماع قادة رفيعو المستوى من بينهم غول آغا عشقازاي المستشار السابق للملا عمر الأب الروحي لطالبان. ومن القاعدة حمزة بن أسامة بن لادن الذي تلقى ضمانات شخصية بأن طالبان أو ما يسمى “الإمارة الإسلامية” لن تقطع علاقتها مع القاعدة “مقابل أي ثمن كان.”

يدلل التقرير أيضاً على عمق العلاقة بين الطرفين من خلال علاقة القاعدة بشبكة حقاني. يذكر التقرير أن أيمن الظواهري زعيم التنظيم التقى في فبراير ٢٠٢٠ بأعضاء من شبكة حقاني للتشاور حول عملية السلام؛ وكان من بينهم يحيى حقاني الذي قام بدور ضابط ارتباط بين الشبكة والقاعدة منذ منتصف ٢٠٠٩. الحقيقة هذا التفصيل مهم لأنه يؤكد أن الظواهري على قيد الحياة وبصحة تمكنه من عقد اجتماعات معقدة على الأقل حتى فبراير الماضي.

بالعودة إلى العلاقة مع طالبان وشبكة حقاني، نذكر أن الظواهري في مايو ٢٠١٩ رثى جلال الدين حقاني زعيم الشبكة وقدّم العزاء لزعيم طالبان هبة الله أخندزاده بصفته “أمير المؤمنين.”

ذكر التقرير أيضاً أن من ضمن الترتيبات بين الطرفين، أن أقامت القاعدة معسكراً للتدريب في شرق البلاد، وأصدرت طالبان أوامر لعناصرها بتسهيل حركة مقاتلي القاعدة من جنوب البلاد إلى شرقها.

ويزيد التقرير أن لقيادة وأعضاء القاعدة في شبه القارة الهندية حضور كبير في مناطق طالبان ويدلل على ذلك بأن غارة أمريكية في سبتمبر ٢٠١٩ قتلت زعيم المجموعة عاصم عمر وآخر كان يعمل حلقة وصل مع الظواهري بالإضافة إلى عدد من النساء الأجنبيات. ويشير التقرير إلى أن عمر كان ألقى خطبة في عيد الفطر هنأ فيها “أمير المؤمنين” هبة الله أخندزادة زعيم طالبان.

 كيف يرى الجهاديون أحداث أمريكا؟

صدر العدد ٢٣٧ من صحيفة التنظيم الأسبوعية النبأ بإفتتاحية عنوانها “فوضى أمريكية بعد الفيروس الصيني.”

الخلاصة هي أن ما يجري في أمريكا الآن يشبه ما حصل مع وباء الكورونا؛ في البداية أنكره العالم وحصره بالصين حتى عمّ الدنيا في النهاية وتجاوز الحدود. نقرأ: “ولذلك فإن العالم كله معرّض… لهذا النمط الأمريكي من الفوضى والاضطرابات، وستتفاوت تأثيراتها في مختلف البلدان، بحسب قوة الأمراض التي تسكنها، وقدرة أنظمتها السياسية والأمنية والاقتصادية على مقاومة جائحة الاحتجاجات وتجاوزها دون حصول انهيار كامل فيها، ولعل ما نراه في أمريكا سيكون هينا إزاء ما قد يصيب غيرها، لقوة النظام الداخلي الأمريكي، وتجربته الطويلة في التعامل مع الاضطرابات من هذا النوع خلال قرن من الزمان.”

وفي نظر داعش، كل هذا سيشغل الغرب بمشاكله وسيكون “نصراً آخر” لداعش وفرصة لشن مزيد من الإرهاب.

حساب مناصر لداعش وصف ما يجري بأنه “حرب أهلية” وقال “مشاهد لم تكن لتُرى سوي فى أفلام هوليوود الأمريكية التى تجسد نهاية العالم ها نحن نراها مباشرةً.”

حساب التوحيد أولاً لأبي محمد المقدسي منظر السلفية الجهادية قال إن ما يحدث في أمريكا “مفرح جدا لنا، ويدعونا للشماته.”

حساب آخر موالي للقاعدة علّق على الصورة التي ظهر فيها شاب من بنش شرق إدلب يرسم جورج فلويد وعبارة I Can‘t Breathe، علّق بانه “نفاق” على أساس أن فلويد “كافر” لا يجوز اعتباره رمزاً ويقول “لا يهمنا إن قتل في أمريكا ابيض أو أسود، فقد قتل منا النظام المجرم عشرات الألاف من المسلمين.”

داعش وهجوم المسجد

حصاد الأجناد لهذا الأسبوع سجل ٦١ هجمة منها ٥٠ في العراق. في عنوان فرعي قالت النبأ إن هذه الهجمات تأتي “برغم عشرات الحملات” في العراق.

وبرز من الهجمات: قتل ١٥ فرداً من الجيش الفلبيني وجماعات موالية له في كمين بجزيرة جولو سولو جنوب الفلبين؛ هجوم على مركز للشرطة جنوب إندونيسيا قتل ضابطاً؛ و”تفجيرات” متفرقة في كابول قتلت ١٤ شخصاً. من هؤلاء موظفون يعملون في محطة تلفزيون خورشيد كانوا يستقلون حافلة عندما انفجرت قنبلة في الطريق.

ومنهم الداعية أياز نيازي من جمعية العلماء. وهذا خبر جدير أن نتوقف عنده لأن العمودين الذين خصصا لهذا الهجوم أسهب في وصف الداعية بالطاغوت الذي يدعو لمحاربة داعش وأمثالهم؛ وتفاخر بأن التفجير تمّ داخل الحي الدبلوماسي “الحصين”، لكنه لم يذكر أن الهجوم وقع في مسجد في وقت تجمع فيه الناس لأداء صلاة المغرب.

قتل مع نيازي مصلّ ثانٍ.

تناقض هيئة تحرير الشام حيال أحداث ليبيا

الحسابات المؤيدة لهيئة تحرير الشام الجولاني ازدحمت بأخبار ليبيا والمباركة للسراج ضد حفتر في ضوء أحداث الأيام الأخيرة.

مظهر الويس عضو اللجنة الشرعية في الهيئة نشر تغريدة يهنئ بها قوات السراج.

في نفس الوقت يشمت هؤلاء بالجيش الوطني التابع للمعارضة السورية الذي يقال إنه أرسل قوات بناء على طلب تركيا للقتال مع السراج. ومنطلقهم هو أن تأييد السراج يعني تأييد حكومة علمانية وبالتالي لا اختلاف بين السراج وحفتر.

لكن حساب باسم مزمجر الثورة السورية المتخصص بفضح تعاملات هيئة تحرير الشام نشر أن الجولاني أرسل ٣٠٠ مقاتل من بينهم شخص كان قائد مجموعة نشر له صورة قال إنها في ليبيا.

داعش والمرأة

لفت حساب مناصر لداعش نشر صورة تجمع القيادية الكردية إلهام أحمد مع رجال عشائر عربية في ريف القامشلي. ويقول إن إرسال امرأة إلى تلك العشائر هو “إذلال” ويعقب “كان المفروض ان يتم ارسال لهم بدلا عنها القيادي ألدار خليل.”

استعنت بصديقي محمود بالي الصحفي الكردي في عين العرب كوباني وشرح أن السيدة إلهام أحمد هي الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية مسد الجناح السياسي لـ قسد الجامع للملل والأعراق في شمال وشرق سوريا. أما السيد آلدار خليل فهو عضو المجلس الرئاسي لحزب PYD  وهو حزب كردي صرف. وبالتالي، السيدة إلهام كانت في المنطقة بحكم وظيفتها وليس جنسها.

الليرة سوري/تركي

من الأخبار السريعة: غلاء أسعار متواصل في إدلب ومحيطها. معارضو الجولاني يقولون سوريا لبيت الأسد والمحرر للجولاني؛ ومؤيدوه يدافعون بأن الأسعار في إدلب أرخص من عفرين وحلب.

ومع تدهور الليرة السورية حملة شعبية لاستبدال الليرة سوري واعتماد الليرة التركية.

أحد الحسابات روّج “حسم 10% لطلاب لكلية الشريعة والحقوق  على الكتب عند الدفع بالليرة التركية”

التكفير

أعلنت قناة التراث العلمي والوفاء الإعلامية المنشقة عن داعش عن مساجلة أو مناظرة موضوعها “العذر بالجَهل والتّأويل المعتبَر وجودًا وعدمًا” ويتعلق هذا بمسألة التكفير داخل الجماعات السلفية والجهادية. البعض مثل تركي البنعلي الذي كان الشرعي العام في داعش حتى مقتله في مايو ٢٠١٧، لا يعتبر كافراً من جهل أمراً من أمور الدين على أساس العذر بالجهل. لكن آخرين مثل أحمد الحازمي وهو رجل دين لم ينضمّ إلى داعش لا يأخذ بهذا العذر ويعتبر أن الإخفاق في أمر من أمور الدين لا يغفر لصاحبه عدم معرفته به وبالتالي هو كافر ويجب قتله.

المناظرة التي تأجلت من مساء السبت إلى مساء الأحد ٧ يونيو على الأقل حتى إعداد هذه الحلقة، تجمع: أبا سلمان حسّان بن حسين آدم الصومالي مدافعاً عن التكفيريين، وأبا عَبد الله الصّادق الهاشميّ السّودانيّ مدافعاً عن الآخذين بالعذر.