أخبار الآن | الموصل – العراق (خاص)

لم تعد مشاهد الفرق الشبابية التطوعية التي تجوب الاحياء ‏ شيئا غريبا في مدينة الموصل ‏تلك التجمعات التي شكلت بعد انتهاء العمليات العسكرية مباشرة دفعها حجم الدمار واعداد العائلات الذين تضرروا على يد افراد داعش ‏ فكانت المدينة باهلها شاهدة حية على ما فعلته تلك العصابات ‏مخلفة منازل مهدمة وارباب اسر اختطف الموت ارواحهم تاركين أطفالا ايتام بلا معيل

تجارب ناجحة تتمثل بفرق الشباب التطوعي ‏تتنافس فيما بينها لتلبية حاجات الأهالي هنا في الموصل ‏لتغطي اكبر عدد ممكن وبنظام تعده فرق جوالة تجمع البيانات تتبع تلك الفرق التطوعية التي لا دخل لهم لا من قريب ولا بعيد باي جهة ‏سياسية او حزبية او طائفية لكن تلك الاعمال التطوعية افرزتها الحاجة والتقصير الحكومي ‏

‏ يعتبر الحدث الأبرز الذي شهدته المناطق المحررة ومنها مدينة الموصل بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد داعش ‏هو تشكيل الفرق الشبابية التي تنافست في إغاثة المدنيين معلنة استكمال الحرب الفكرية التي تنبذ التفريق بين مكونات ‏الشعب الواحد وتطرد ما تبقى من أفكار هدامة تحاكي التطرف والإرهاب.

أقرا ايضا: 

العميد يحيى رسول: هناك انقسامات داخل داعش خصوصاً بعد مقتل البغدادي