أخبار الآن | البادية – سوريا 

ماذا  يجري في البادية السورية؟

سؤال بات ملحا بعد التطورات الأخيرة في الايام الماضية والهجمات التي شنها تنظيم داعش الإرهابي على مواقع النظام في ريف دير الزور.

المعلومات المتداولة تشير الى ان داعش استهل هجومه بتفجير عربات مصفحة مفخخة قادمة من البادية السورية تبعته اشتباكات اسفرت عن احتلال داعش لبعض أجزاء البادية قبل ان تستقدم قوات النظام مؤازرة من مدينتي دير الزور و الميادين بريفها الشرقي.

مصادر اعلامية موالية للنظام اشارت الى ان الإشتباكات ادت إلى قطع طريق حمص دير الزور بعد تمركز أفراد من تنظيم “داعش” على الطريق الدولي قرب منطقة كباكب، جنوبي دير الزور، فيما أعلنت حكومة النظام زيادة ساعات تقنين الكهرباء، وذلك بسبب ما سمته “الوضع الأمني” في منطقة البادية السورية، في إشارة إلى الاشتباكات الدائرة بين تنظيم “داعش” وقوات النظام و الذي ادى الى توقف عدد من آبار النفط في حقلي الشاعر و حيان.

ورغم الإعلان عن الحملة العسكرية التي بدأها النظام ضد داعش

 

في البادية والتي اشارت اليها وسائل اعلام موالية للنظام شكك مراقبون بقدرة النظام على احتواء تمدد التنظيم الإرهابي لان الظروف التي اسهمت بتمدد داعش في العام 2014 لا تزال قائمة.

وتندرج هذه المعلومات مقابل معلومات اخرى متناقضة مفادها تشكيك وسائل إعلام روسية في حقيقة وجود معارك بين قوات النظام و داعش و اشارت الى فبركة النظام لهذه الحملة لتغطية على فساد مسؤوليه و لتبرير ساعات التقنين

 

 

 

صحيفة برافدا الروسية اشارت نقلا عن مراسلها الحربي الذي يرافق القوات الروسية ان الأخبار عن معارك قرب آبار حيان و الشاعر زائفة.

المهم في هذا الموضوع عدا عن قدرة داعش التمدد في المنطقة واعادة ترتيب صفوفه مستغلا كل العوامل المتاحة هو موضوع التحكم في آبار النفط و الإنتاج النفطي.

فهل يسهل النظام احتلال داعش لآبار النفط؟ وتفتح هذه المعطيات امام النظام باب الإستمرار بتعاونه السابق مع داعش؟

نحنا في أخبار الآن كنا قد كشفنا قبل عدة اسابيع التفاصيل الكاملة لتجارة النفط بين داعش والنظام و التي كانت تدرّ على داعش اموالا هائلة والمستفيد وسيط تجاري هو مكتب القاطرجي الموالي للنظام الذي كان مخولا حصرا بالإشراف على هذه التجارة.

بالأرقام تلك هي قيمة تجارة النفط بين داعش والنظام السوري خلال ٣ أشهر من العام ٢٠١٤

ملف حصلت عليه أخبار الآن من داخل احد مكاتب شركة القطرجي

وفي جديد هذا الملف نكشف اليوم وبالأرقام والوثائق  كم كانت حصيلة المداولات النفطية بالدولار بين داعش و النظام.

هذا الملف الذي اخفينا منه الأسماء و ارقام لوحات الصهاريج هو ملف حصلنا عليه من داخل احد مكاتب شركة القطرجي وتشير الى الأرقام الى انه وفي خلال فقط 3 اشهر بلغت قيمة التحويلات النفطية ما يفوق الخمسة ملايين دولار لنحو ثلاثة آلاف و450 شحنة نفط تم تسليمها للنظام.

ولكم ان تقدروا حجم الإفادة المالية التي تصب فقط لصالح مقربي النظام والاهم لداعش الإرهابي.

بالأرقام تلك هي قيمة تجارة النفط بين داعش والنظام السوري خلال ٣ أشهر من العام ٢٠١٤

ملف حصلت عليه أخبار الآن من داخل احد مكاتب شركة القطرجي

بالأرقام تلك هي قيمة تجارة النفط بين داعش والنظام السوري خلال ٣ أشهر من العام ٢٠١٤

ملف حصلت عليه أخبار الآن من داخل احد مكاتب شركة القطرجي

بالأرقام تلك هي قيمة تجارة النفط بين داعش والنظام السوري خلال ٣ أشهر من العام ٢٠١٤

ملف حصلت عليه أخبار الآن من داخل احد مكاتب شركة القطرجي

 

اقرأ المزيد:

التفاصيل الكاملة لعملية تهريب النفط بين داعش ونظام الأسد