أخبار الآن | غزة – فلسطين (اسلام الزعنون)

ازدياد عدد إصابات فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية لمئتي وستة عشر، مع قصور طبي كبير في قطاع غزة، قد يشكل طوقا خطرا على الآلاف من السكان، فيما يتمدد شبح كورونا ليطال أصحاب الأجور اليومية الذين لم يجدوا من يغطي احتياجاتهم في هذه الجائحة.

ترتفع أعداد الاصابات ومعها تزداد مخاوف جائحة كورونا في بقعة تعج بالسكان، نذير الخطر يكمن بالنظام الصحي فغرف العناية الفائقة فقط خمسة وأربعون مجهزون بذات العدد من أجهزة التنفس الاصطناعي في مشافي غزة كافة.

جل الإصابات اكتشفت في الحجر الصحي الإلزامي للعائدين والمخالطين ولكن الإجراءات الاحترازية خارجه تشكل صراعا مع كورونا من نوع آخر وليس طبيا فقط فمنسوب انعدام الامن الغذائي مع الصراعات الداخلية والحروب مرتفع فما بالك في الصراع مع كورونا الذي رفعه لأعلى المعدلات.

وراء هذه الإقفال حكايا تخفيها جدران البيوت فلا يبدو أمر الحجر الصحي المنزلي سهلا في غزة التي يعتمد فيها الكثيرون على العمل اليومي هربا من البطالة غالبيتهم يعملون في المطاعم والمقاهي وسائقي أجرة والأكشاك جميعها أغلقت منافذها.

يصف الخبراء الاقتصاديون الحال بأكثر من كارثي إذا لم تتضافر الجهود الرسمية لسد ما يحتاجه المواطنون في حجرهم، وفي ظل الرعاية الاجتماعية والصحية الدنيا يدخل كل فرد في فرديته يغرق في حيرة الخلاص مع توقف الأنشطة إلى اشعار آخر.

مصدر الصورة: خاص

المزيد:  لبنان: مأوى للحيوانات يشهد ارتفاعا كبيرا في أعداد القطط والكلاب بسبب كورونا