أخبار الآن | زاخو – العراق (خاص)

في هذا المخيم بالقربِ من مدينةِ زاخو شمال العراق، تعيش حلا، وهي إحدى الناجيات من بطش تنظيم داعش الارهابي، الذي قتلَ جميعَ افرادِ عائلتها بالقرب من مدينة سنجار، التي شَهِدَت واحدةً من ابشعِ المجازرِ في تاريخ العراق والعالم.

منذ أن تحررت حلا انهَمَكت في إعادةِ بناءِ حياتها حيثُ قَطعت شوطاً كبيراً في النهوضِ من صدمةِ فقدانِ الأهلِ والأحبة، لتبدأَ العملَ في هذا المستوصف الصغير وتساعدَ بمعالجةِ ابناءِ المخيم الذين يحيطونها بالحبِ والثناء على شجاعتها.

معظمُ الوقت تقضيه حلا في الانشطةِ الانسانية ومساعدة زميلاتها، اللواتي كُنَّ مختطفات، في تجاوز أزمةٍ شهدت معهنُ قساوتها سعياً وراءَ التخلصِ من ارهابِ داعش والاندماجِ مجدداً بمجتمعها، لكن هذه المرة ناشطة في دعم بنات موطنها.

قصة حلا ليست الوحيدة بين الناجيات من جرائم الاختطاف والقمع والمتاجرة التي ارتكبها داعش الارهابي، لكن القوة التي تتمتع بها برغم ما واجهته جعلتها محلَ اهتمام المجتمع الذي يردد من بعدها شعاراً يقول “داعش اختطفني لكن انا من انتصرت”

المزيد:

ناشطة نسوية تنتقد التدخلات الإيرانية في العراق