أخبار الآن | الأنبار – العراق (أحمد التكريتي)

بعد سنوات من فرض تنظيم داعش قيوداً على السُكان في محافظة الأنبار تمنعهم من ممارسة هواياتهم وحرياتهم الشخصية، عادت لعبة كرة القدم من جديد إلى الملاعب الشعبية في المحافظة بعدما كان التنظيم قد وضع عراقيل لمن يمارس تلك الرياضة وأعدم عدداً من المدنيين بسببها.

وفي عام 2016 أعدم تنظيم “داعش” ستة أطفال في مدينة الموصل شمالي العراق بسبب ممارستهم لعبة كرة القدم، وبعدها بأسابيع اعتقل التنظيم شابين في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار بعد أن علم بمشاهدتهم مباراة بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة وطبق بحقهما عددا من العقوبات مثل الجلد وتكبيل اليدين ليومين متتاليين وفقاً لسُكان محليين.

وأكد شباب عراقيون لأخبار الآن أن الحياة في محافظة الأنبار، باتت اليوم تختلف بشكل جذري عما كانت عليه خلال فترة احتلال تنظيم داعش للمدينة، ولم تقتصر عملية إقامة المباريات في النهار فحسب، بل بات الشباب يمارسونها ليلاً وفي الساحات العامة في المدينة.

إقرأ أيضا:

“يوم في الموصل”.. قصة من المدينة بعد تحريرها من داعش