أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حصري)

أكد الأكاديمي الإيغوري عبد الولي أيوب الذي قام بنشر وثائق متعلقة بالانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون الإيغور في الصين، أنه هدف إلى نشرها لإطلاع المجتمع الدولي على ما يجري، وإجراء ما يلزم لمساعدتهم .

وأشار أيوب خلال مقابلة مع أخبار الآن أنه يتلقى هذه الوثائق المهمة منذ 3 سنوات ، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم في الصين لطالما اتهم الإيغور بالنزعة الانفصالية، والإرهاب، والتطرف، إلا أن هذه الوثائق تثبت للعالم أن هذه الإدعاءات غير صحيحة، فالناس يتم اعتقالهم بسبب إنجابهم لأكثر من ولد واحد و بسبب حيازتهم على جواز سفر أو بسبب توقيف أحد أقاربهم سابقا.

و هذه الحقائق تثبت أن الحكومة الصينية تكذب وأن هؤلاء تتم ملاحقتهم من دون أي دليل أو أي أساس، حسب قوله.

وأضاف أيوب أنه تلقى تهديدات بعد نشره للوثائق، مشيرا الى أن السلطات الصينية عملت على إحراق كل الوثائق الورقية المرتبطة بالإيغور، محذراً من كارثة انسانية وشيكة في معسكرات الإيغور بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا فيها، بالإضافة إلى أنه تلقى معلومات عن عدم وجود طعام في أحد المعسكرات.

إذا كنت مهتماً بما كشفته قائمة قاراقاش، يمكنك معرفة المزيد عن محنة الإيغور في هذا التقرير الخاص الذي أعده جمال لعريبي من كازاخستان

وكان موقع “BBC” الإخباري نشر تقريرا استند إلى وثيقة مسربة تكشف حجم الاضطهاد الذي تمارسه الصين بحق أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ.

ونوه الموقع الإخباري إلى أن الوثيقة التي اطلع عليها، تم تسريبها في ظروف غاية في الخطورة، وتشابه تلك الوثائق التي تم تسريبها سابقاً عن أحد المسؤولين الأمنيين في إقليم شينجيانغ وشكلت أحد أقوى الأدلة التي تثبت انتهاك الصين لحقوق الإنسان في شينجيانغ.

الوثيقة المؤلفة من 137 صفحة، تناولت بالتفصيل معلومات شخصية وغاية في الدقة عن 3000 آلاف إيغوري محتجزين في تلك المعسكرات.

وتحتوي الوثيقة على تفاصيل التحقيقات الخاصة بـ 311 شخصاً من الإيغور، كما تسرد تلك الوثيقة خلفياتهم الدينية وعلاقتهم مع الأقارب والجيران والأصدقاء، فيما تقرر الأحكام المكتوبة في عمود أخير بتلك الوثيقة ما إذا كان يجب أن يبقى المعتقلون بالفعل أم سيُفرج عنهم، وما إذا كان بعض المفرج عنهم في السابق سيتم اعتقالهم مجددا.

شارك بالتحرير: قاسم صالح

تحرير الفيديو: محمد سويلم

مصدر الصورة:  Getty

للمزيد:

محتجزون بسبب اللحى والحجاب وتصفح الإنترنت.. وثيقة مسربة تكشف بالتفصيل حجم قمع الصين للإيغور