أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

لم تجد سميرة آمين، Samira Imin’s وهي ابنة أكاديمي من أقلية الإيغور، إلا وسائل التواصل الاجتماعي لتجذب الانتباه إلى قضية والدها المعتقل منذ عام 2017 في معسكرات الاعتقال سيئة السمعة بإقليم شينجيانغ الصيني.

ولم تتمكن سميرة آمين منذ ذلك الوقت بالاتصال بوالدها Iminjan Seydin، أستاذ التاريخ بمعهد شينجيانغ الإسلامي، لتعرف لاحقا انه تم اعتقاله وزجه بمعسكرات تدعي بكين أنها خصصتها لإعادة تأهيل الإيغور.

سميرة البالغة من العمر 27 عاماً، وجدت في وسائل التواصل الاجتماعي ملجأ لها لتشرح قضية والدها المعتقل وكذلك قضية أبناء جلدتها الذين يتجرعون الويلات من أحكام جائرة تصدر بحقهم، دون أي ذنب اقترفوه سوى انهم مسلمون ينتمون لاقلية مضطهدة في الصين.

https://twitter.com/SamiraImin/status/1213546084552847361

وتقول سميرة إن والدها بريئ من التهم التي حكم بموجبها 15 عاماً في السجن، مؤكدة في الوقت ذاته، أن تلك التهم باطلة.

وتُلخص التهم التي وجهت لوالد سميرة بالتحريض على التطرف، وتمت معاقبته على كتاب اصدره حول تعلم الللغة العربية رغم حصوله على موافقة سابقة من السلطات على اصدار ذلك الكتاب.

إذا كنت مهتماً بما كشفته قائمة قاراقاش، يمكنك معرفة المزيد عن محنة الإيغور في هذا التقرير الخاص الذي أعده جمال لعريبي من كازاخستان

ورغم عمل سميرة كطبيبة في المستشفى التعليمي لجامعة هارفارد في أمريكا، إلا أنها تشعر بالآسى على حرمان السلطات الصينية لها من رؤية عائلتها بعد تجريدهم من جوازات السفر الخاصة بهم.

وانضمت سميرة إلى مئات الناشطين الإيغور الذين بدؤوا في التحدث علناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه إلى الظروف المأساوية التي يعيشها ذووهم المعتقلين في شينجانيغ.

https://twitter.com/SamiraImin/status/1223805614171680768

وتقول سميرة: ” إنها مصرة على مواصلة نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبة العدالة لوالدها القابع خلف قضبان أحد سجون شينجيانغ.

وتعتقل السلطات الصينية أكثر من مليون مسلم من أقلية الإيغور في معسكرات اعتقال جماعية بأقليم شنجيانغ، بحجة إعادة تأهيليهم، فيما تؤكد تقارير حقوقية، أن المعتقلين يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد والإذلال الذي يمارس بشكل ممنهج وفق تعليمات أباطرة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم في البلاد.

أقرأ أيضا:

معاناة الإيغور مستمرّة.. الطلاب يخضعون لـ”غسيل دماغ“!