أخبار الآن | بغداد – العراق (خاص)

تتعالى الأصوات الوطنية العراقية التي تطالب بلجم الفصائل العراقية الموالية لإيران والتي تهدد أمن العراق واستقراره، إضافة إلى تهديدها لأمن واستقرار الجوار وكل ذلك تنفيذاً لأجندات إيران في المنطقة..

أصبح العراق في الآونة الأخيرة ساحة للصراع الإيراني الأمريكي، وحتى الآن لم تستطع الحكومة العراقية أن توازن بين الطرفين.. ويبقى الخاسر الوحيد في هذه المعركة الشعب العراقي وحده.

الحكومة العراقية لم تتخذ أي قرار رادع أو موقف حازم تجاه إيران التي قصفت القواعد العسكرية في العراق، ما يعني أنها منحازة بشكل علني وفاضح لإيران.

طلب الحكومة العراقية بانسحاب الجيش الأمريكي من العراق قد يكون له أثر سلبي بحسب البعض، والسبب أنه ما زالت هناك جيوب لتنظيم داعش الإرهابي.. وعلى اعتبار أن واشنطن تمثل القوة الرئيسية في التحالف الدولي ضد داعش، فإن هذا القرار سيؤثر على الحرب ضد داعش.

والسؤال الذي يطرح نفسه.. هل باستطاعة الحكومة العراقية أو الجيش العراقي الاستغناء عن القوات الأجنبية، أو هل يستطيع محاربة داعش بمفرده؟؟

مشكلة العراق أن هناك فصائل موالية لإيران، وبالتالي فهي تطالب بخروج القوات الأمريكية لصالح إيران وتقوية نفوذها في العراق أو سيطرتها بالكامل عليه.

لكن.. تتعالى الأصوات الوطنية العراقية التي تطالب بروضع ضوابط للفصائل المنفلتة المرتبطة بإيران والتي بدورها تهدد أمن العراق واستقراره إضافة إلى تهديد أمن الجوار.. وكل ذلك لمصلحة إيران وتنفيذ أجنداتها في المنطقة.

اقرأ المزيد:

نيويورك تايمز: أميركا تستأنف عملياتها العسكرية مع العراق