أخبار الآن | زايست – هولندا – (خاص)

بغرض تسليط الضوء على ما يتعرض له الإيغور من اضطهادات في إقليم “شينجيانج”، نظمت الجالية الايغورية المقيمة في هولندا مجموعة من النشاطات في مدينة “زايست” وسط هولندا.

وحضر هذه التظاهرة الثقافية عدد من الهولنديين وشارك فيها أفراد الجالية بإقامة معرض صور يوثق ممارسات اللاانسانية للحكومة الصينية في حق أقلية الإيغور .

وكانت فرصة أيضا للتعريف بالثقافة الايغورية التي تحاول السلطات الصينية مسحها منذ سنوات عبر محاولات التطهير العرقي وغسل الدماغ في معسكرات الاعتقال .

ويبدو أن بعض الهولنديين على اطلاع بما يحدث في إقليم شينجيانج، إذ أن بعضهم سافر الى المنطقة واطلع عن قرب عما يجري هناك من ممارسات لا انسانية 

وقال الايغوري عبد الرحيم غني إن عددا من الهولندين سافروا  الى تركستان الشرقية سنوات 2005 و 2010 و 2016 ، أين اكتشفوا الظلم الصيني بحق الايغور .

وتشير تقديرات منظمات غير حكومية أن أزيد من مليون إيغوري محتجزون في معسكرات الاعتقال شيدتها الصين في إقليم شينجيانج ذي الغالبية المسلمة. 

ويرى الإيغوري عبد الرحيم غني أن كل محاولات الصين في طمس الهوية الايغورية باءت بالفشل لأن الإيغور  يختلفون عن الشعب الصيني في اللغة وفي التاريخ وفي الثقافة وفي الدين.

وكغيره من الايغوريين، انقطعت الاتصالات بين عبد الرحيم وعائلته منذ 2017 ولحد الساعة لا يعرف مصيرهم في وقت تقول فيه الصين إنها اطلقت سراح عدد من المعتقلين.

وفي منظوره أن قضية الإيغور ليست حكرا على المسلمين فقط بل هي قضية انسانية تستدعي تضافر الجهود الدولية من أجل إيجاد حل عادل لقضيتهم .

يبدو ان هذه النشاطات حققت نتائج ملموسة، إذ أعلن بعض الشباب الهولندي تضامنهم  مع الإيغور من خلال نشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، على حد تعبير الإيغوري أنور محمد.  

ويدعوا أنور  دول العالم، والدول الاسلامية تحديدا، الى الوقوف مع الإيغور  ضد الصين، مستغربا سكوت حكام المسلمين وعلماء المسلمين في وقت تكلم فيه المغنيين ولاعبي كرة القدم مثل مسعود اوزيل.

 

إقرأ أيضا:

تنتزع أحشاءهم أحياء.. جرائم بشعة بحق أقلية الإيغور المسلمة