أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

بعد موت البغدادي، أصدرت المجموعة العلمية المنشقة في داعش والمعروفة باسم مؤسسة التراث العلمي، مقالات مختلفة عن ظروف موت البغدادي وخليفته.

المقال الأبرز من بين هذه الإصدارات كان بعنوان “سلطان باريشا”.

في هذا المقال وفي مقالات أخرى، ترفض مؤسسة التراث العلمي زعيم داعش الجديد وخلافَتِه بناءً على تفسيرهم لقواعد داعش. هذه المجموعة كانت دائماً تتساءل عن مؤهلات البغدادي العلمية، وبالتالي شرعيته “كخليفة”.

قالوا إن البغدادي لم يكن “رجل علم” وبالتالي لم يستوفِ الشروط المسبقة ليكون الخليفة.

كان ادعائهم أن البغدادي كان يفتقرُ دائماً إلى المؤهلات اللازمة، وأنه تلقى دروساً من قبل أمثال البنعلي والقحطاني.

الآن، يقولون إن قرار البغدادي باللجوء إلى إدلب ما هو إلا دليلٌ آخر على أن البغدادي ومن حولِه يفتقرون للحكمة اللازمة لحكم التنظيم.

لا تعتبر المؤسسة أي شخص على قيدِ الحياة داخل كوادر داعش “رجل علم”، وبالتالي لا يوجد من يستحق أن يكونَ خليفة داعش بنظرها، وبالتالي يرفضون الخليفة المعلن.

وفي لقاء خاص مع الصحافية نهاد جريري، أجابت على أسئلة أخبار الآن حول الموضوع:

 

  • ما هي مؤسسة التراث العلمي.. وكيف تكونت؟

  • ماذا كان موقفهم فيما يتعلق بحكم البغدادي؟

  • ما هو الجدل الدائر حول التكفير داخل داعش، لماذا هو مهم وماذا كان موقف التراث العلمي في هذا النقاش؟

  • من الذي أشار إليه التراث العلمي باسم “سلطان باريشا” في مقال حديث؟

  • ماذا تقول مؤسسة التراث العلمي عن الحكمة من قرار إخفاء البغدادي في إدلب؟

– ما الذي تقوله التراث العلمي (وهي المجموعة المنشقة) عن شرعية خليفة البغدادي المفترض؟

 

يمكنكم متابعة المقابلة كاملة من هنا

 

إقرأ أيضا:

“سلطان باريشا”: الخليفة المجهول في مواجهة مبكرة مع معارضيه الأعلم بخبايا التنظيم