أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار ) 

أعلنت الحكومة العراقية عن تعزيز انتشار قواتها على الحدود مع سوريا بعد العملية التركية في الشمال ، لمنع تسلل المزيد من مسلحي تنظيم داعش إلى الأراضي العراقية ، وتأتي تلك الخطوة بعد هروب مجموعة من قادة التنظيم من سجون قوات سوريا الديمقراطية، التي تحتفظ بنحو 3 آلاف سجين .

ما هي إلا أيام على تحذيرات أطلقها مسؤولون أمنيون عراقيون من انتقال مسلحي داعش الفارين من سجون شمال شرق سوريا إثر المعارك التي شهدتها تلك المنطقة، حتى تسلل فجر الخامس عشر من تشرين الأول أكتوبر الجاري أكثر من ألف من مسلحي التنظيم إلى الأراضي العراقية الأمر الذي استنفر القوات الأمنية لتتبع هؤلاء المسلحين وتأمين مناطق تسللهم.

مسلحو داعش المتسللون استغلوا تداخل المناطق العراقية والسورية وعمق الصحراء المترامية على طول حدود البلدين في العبور الى داخل العراق، إذ أشارت معلومات استخباراتية إلى تعاون بين أفراد التنظيم المنتشرين في هذه المناطق والمسلحين الهاربين من سجون شمال شرق سوريا .

العمليات العسكرية شمال شرق سوريا امتدت وأثرت جلياً على أمن العراق الخارج منذ وقت قريب من حرب تحرير مدنه من احتلال داعش، وتسببت بنزوح أكثر من ثلاثة آلاف سوري حتى قبل أيام قليلة ، ما دفع السلطات العراقية بشكل عاجل إلى توفير مخيمات لإيوائهم .

تأثيرات المواجهات المسلحة في شمال شرق سوريا لم تقتصر على حدود هذه البلاد بل شملت الأراضي العراقية المجاورة حيث أثارت تداعياتها قلقاً شعبياً واسعاً لاسيما بين أهالي الموصل وذلك لقربها من المناطق التي تسلل منها مسلحو داعش الفارون من السجون السورية .


مصدر الصورة : الفيديو 

اقرأ أيضاً :
قتلى من قوات الأمن العراقية في هجوم لـ”داعش”