أخبار الآن | القاهرة – مصر ( خاص )

كشف المحلل العسكري والاستراتيجي يحيى أبو حاتم عن دلالات قتل ابراهيم العسيري الذي اشتهر بأنه صانع قنابل ومفخخات تنيظم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مؤكدا أن قتل العسيري يؤكد أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بات مخترقا بشكل كبير من أجهزة استخبارات محلية ودولية ، حيث بات التنظيم مشلولا وغير قادر على التحرك بحرية وتنفيذ عملياته الإرهابية بسهولة.

واعتبر أبو حاتم أن التعاون الإستخباراتي المحلي والدولي ساهم بشكل كبير في الحد من عمليات تنظيم القاعدة وانحساره وتقوقعه في مناطق ضيقة حيث بات يتواجد التنظيم على أقل من 5 بالمئة من مساحة اليمن ككل.

ولفت أبو حاتم إلى دور إيران الكبير في دعم التنظيمات الإرهابية المختلفة، حيث تحتضن إيران العديد من قيادات القاعدة وتعمل على دعمهم بكل الوسائل، لكن التعاون اللافت بين الحكومة والقبائل اليمنية ساهم بشكل كبير في الحد من خطر القاعدة بعدما افتقد التنظيم للقبول الشعبي وفشل في إيجاد قاعدة دعم له بين أفراد الشعب اليمني.

وتواردت أنباء عن مقتل إبراهيم العسيري عدة مرات، بغارات وعمليات عسكرية يمنية أميركية مشتركة في نهاية 2014 وبداية 2015 شاركت بها قوات أميركية خاصة، واستهدفت معاقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن.

وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في أغسطس/آب 2018 أن إبراهيم العسيري ربما يكون قد قُتل خلال النصف الأخير من عام 2017.

وولد إبراهيم العسيري في شهر أبريل/نيسان من عام 1982. وانضم إبراهيم العسيري الملقب بـ”أبو صالح” في 2007 لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقراً له، وأصبح قيادياً في التنظيم وخبير المتفجرات فيه.

إقرأ أيضا:

بو هنية بعد مقتل العسيري: القاعدة تنزف في شبه الجزيرة العربية