أخبار الآن | غزة – فلسطين (إسلام الزعنون)

نحو سبعين بالمئة من خريجي قطاع غزة في مصافي البطالة، وجل من يعمل إما بأجور متدنية، أو بناء على الإنتماء التنظيمي، وحالة من التذمر يشهدها شباب القطاع الذين طرقوا أبوابا كثيرة للعمل، ولكن قوبلوا بالرفض..

هيثم خريج محاسبة منذ خمس سنوات كما كثيرين من الشباب الغزي طرق كل أبواب العمل فأوصدت أمامه لأسباب غير مرتبطة بالمهارة أو الخبرة، لكن كل ما في الأمر أنه مستقل بعيد عن أي انتماء حزبي.

الأخير هنا كانت له محطة في عمل لكنه قوبل بعد سنوات لإقصاء قسري من عمله الصحفي، أسعد البيروتي يرى أنا الاستحقاق الوظيفي يتوقف فقط على انتمائك التنظيمي لا على خبرتك ومهارتك.

انتهاكات صارخة توثقها الهيئة المستقلة لحقوق الانسان بشكل متواتر وكبير لممارسات تعسفية للفصل المفاجئ والمراوغة بمنح الحقوق العمالية دون مبررات واضحة مبررات تحكم المجتمع أكثر من أي قانون ينظم الحقوق العمالية.

خلال سنوات الانقسام غدا نحو سبعين بالمئة من خريجي القطاع يعانون من البطالة ويقلبون أكفهم على أعمارهم التي انطفأ ربيعها في ظل الصراعات الداخلية والحصار.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

في غزة .. معاناة يومية للشباب لإيجاد فرصة عمل